تونس 13 جويلية 2010 (وات)- نظم الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري يوم الثلاثاء بالعاصمة يوما إعلاميا بمناسبة الذكرى الأولى لإعلان مركز التدريب الدولي والبحوث التابع له مركزا متعاونا مع المنظمة العالمية للصحة في مجال التكوين والبحوث حول الصحة الإنجابية. ويتزامن هذا اللقاء مع الاحتفال باليوم العالمي للسكان الموافق للحادي عشر من جويلية من كل سنة. وتضمن البرنامج مداخلات حول دور الهياكل والمنظمات الدولية في تطوير برامج الصحة الإنجابية ودعم البحوث وتحسين مستوى الكفاءات في البلدان الافريقية المستعملة جزئيا أو كليا للغة الفرنسية. وأبرز السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية بالمناسبة صواب الخيارات الوطنية الاستراتيجية الرامية إلى النهوض بصحة المواطن والاسرة وتثمين الموارد البشرية مذكرا بريادة تونس في مجال الارتقاء بصحة الأسرة بصفة عامة وصحة الأم بالخصوص ضمن سياسة وطنية للصحة أرسى دعائمها الرئيس زين العابدين بن علي. وبين أن رئاسة تونس الحالية للدورة 63 للجمعية العامة للمنظمة العالمية للصحة تعد من أبرز تجليات التقدير الدولي لنجاحات الاستراتيجية الوطنية في مجال الصحة مستعرضا المؤشرات ذات العلاقة ومن بينها خفض نسبة وفيات الأمهات لتبلغ حاليا 35 لكل 100 الف ولادة حية وخفض نسبة وفيات الأطفال إلى 15 لكل الف ولادة حية وارتفاع نسبة المتابعة الطبية للحمل إلى 98 بالمائة فضلا عن ارتفاع التغطية الطبية للسكان الى طبيب واحد لكل 840 ساكن حاليا. وقد تم إعلان مركز التدريب الدولي والبحوث التابع للديوان الوطني للاسرة في جويلية 2009 مركزا متعاونا مع المنظمة العالمية للصحة في مجال التكوين والبحوث حول الصحة الانجابية وذلك لمدة اربع سنوات. وتتمثل مهام المركز في إنجاز البحوث البيوطبية والسوسيوديمغرافية والتدريب والتكوين ونشر المعلومات في مجالات مختلفة من بينها صحة الأم والطفل والتنظيم العائلي ومكافحة سرطان الثدي وعنق الرحم والصحة الذهنية والوقاية من العنف. وشارك في هذا اليوم الإعلامي بالخصوص مدير المكتب الاقليمي للمنظمة العالمية للصحة لمنطقة شرق المتوسط والمنسق القار ممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بتونس والرئيسة المديرة العامة للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري إلى جانب ممثلي عدد من الهيئات الأممية والوكالات الدولية للتعاون بتونس وثلة من الخبراء والباحثين في مجالي الصحة الإنجابية والسكان.