تونس 25 جويلية 2010 (وات) - شهدت مساحات الطماطم توسعا اذ بلغت 26 الف هكتار مقابل 20 الف هكتار اى بزيادة قدرها 28 بالمائة. ورغم هذا التوسع فى المساحات فانه ينتظر ان تكون صابة الطماطم الفصلية عادية هذه السنة وخاصة فى الوطن القبلي اكبر جهة منتجة للطماطم وذلك نتيجة الامراض والعوامل المناخية غير الملائمة وتقلص المساحات فى الجهة. وحسب الجامعة الوطنية لمنتجى الطماطم فان المحصول سيكون عاديا اذ سيبلغ انتاج الطماطم الفصلية قرابة 900 الف طن والطماطم المحولة حوالي 135 الف طن تتوزع الى 100 الف طن للاستهلاك الداخلي و35 الف طن موجهة الى التصدير. وقد انطلق موسم عمليات التحويل فى موفى شهر جوان بنسق تصاعدى ويبلغ حاليا عدد المصانع المشتغلة 27 مصنعا من جملة 28 . وبلغت الكميات المحولة 245 الف طن الى غاية الان مقابل 63 الف طن فى تفس الفترة من السنة الماضية. وتتوزع هذه الكمية حسب مناطق تواجد المصاتع الى 131 الف طن بنابل و25 الف طن باريانة ومنزبة وبن عروس و87 الف طن بباجة والقيروان والكاف وسيدى بوزيد ويبلغ عدد مراكز التجميع المصادقة عليها 80 مركزا. وينتظر ان يكون لاحداث صندوق الطماطم الذى تم اقراره بهدف النهوض بمنظومة الطماطم الفصلية المعدة للتحويل فلاحيا واقتصاديا والذى يمول من المعلوم الموظف على الطماطم المصنعة الاثر الايجابي على المنظومة وذلك لمجابهة اشكاليات ارتفاع كلفة الانتاج وكثرة الامراض ونقص اليد العاملة الفلاحية المختصة فى جنى الطماطم. والجدير بالملاحظة انه تم اقرار خطة وطنية ترتكز على المكافحة المندمجة باستعمال الكبسولات الفيرومونية والقيام بالمداواة عند الضرورة . وقد تم تطويق الاصابات الاولى المسجلة بمرض الميلديو وتعتبر الاصابات بحشرة حافرة الطماطم محدودة على الاوراق وعلى الثمار.