كما أشار البلاغ إلى ما عانته البلاد من ويلات العنف السياسي في تاريخها المعاصر ابتداء من اغتيال زعماء الحركة الوطنية مثل علي البلهوان وفرحات حشاد زمن الاستعمار ومرورا بشهداء النضال وضحايا الصراعات السياسية بعد الاستقلال مثل المرحوم صالح بن يوسف وانتهاء باغتيال الشهيدين شكري بلعيد يوم 06 فيفري 2013 ومحمد البراهمي في 25 جويلية 2013، معتبرا أن هذين الاغتيالين مثلا حدثين بالغي الخطورة ومؤشرا على مخاطر هذه المرحلة.