المرسى 12 أوت 2010 / وات / - أبرز السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي، المكانة الفضلى لقيمة التضامن في فكر وبرامج الرئيس زين العابدين بن علي، إيمانا راسخا من سيادته بأن العدالة الاجتماعية هي من ركائز مشروعه الحضاري الطموح وأن التضامن هو قيمة أساسية تجمع كل التونسيين. وأكد الأمين العام خلال إشرافه اليوم الخميس، على موكب تقديم المساعدات الرئاسية الخاصة بشهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك لمستحقيها بمنطقة المرسى، أن سياسة الرقي الاجتماعي الرامية إلى تطوير آفاق العمل الاجتماعي صلب مختلف مكونات المجتمع المدني وفي طليعتها هياكل التجمع وإلى تكريس قيم الايثار والتطوع وتعميق مبادىء التضامن والتآزر لدى كافة التونسيين والتونسيات، تعد من جوهر الرسالة النضالية المتجددة للتجمع وعنصرا أساسيا في منظومة أهداف المشروع الاصلاحي للتغيير. وبين أن النهوض بالانسان في تونس، يمثل أسمى غاية اختيارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية المرسومة بجميع البرامج الرئاسية المستقبلية المتعاقبة، مشيرا إلى متطلبات مرحلة التحدي وخاصة منها إذكاء روح المواطنة وتفعيلها عبر توسيع دائرة المشاركة في الجهد التنموي العام وفي تقاسم ثماره، في إطار نسيج اجتماعي متضامن ومستقر ومحكم الترابط. ولاحظ أن مفهوم التضامن الذي ارتقى بفضل الارادة السياسية القوية للرئيس بن علي إلى مستوى القيمة الدستورية وأصبح شبكة متكاملة من الهياكل والاليات، بقدر ما أعطى صورة مشرقة للبلاد في أوساط المجتمع العالمي، فإنه منح الشعب التونسي مواصفات أكبر للتلاحم والمناعة والاستجابة لتطلعات كل الفئات الاجتماعية، خاصة منها الشرائح الهشة والضعيفة. وفي معرض حديثه عن تنامي المد التضامني في تونس، من سنة إلى أخرى وتنوع أشكاله ومحتوياته وما تشهده كافة جهات الجمهورية هذه الايام من حملة تضامنية كبرى، تجسيما لتعليمات رئيس الدولة بالاحاطة بالفئات المعوزة وإدخال الفرحة إلى كافة العائلات التونسية بمناسبة شهر رمضان المبارك، بين السيد محمد الغرياني أن وقوف الشعب التونسي إلى جانب المبادرات الانسانية السامية للرئيس بن علي والتفافه الكامل حول سيادته، يترجم تعلق تونس الحاضر والمستقبل بسيادته قائدا أمثل لملحمة أمجادها وإشعاعها. وأضاف في هذا السياق بأن الانشطة الخيرية لجمعية /بسمة/ للنهوض بتشغيل المعوقين وجمعية /سيدة/ لمكافحة السرطان، بقدر ما تعكس التعاطف الصادق للسيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية، مع أصحاب الاحتياجات الخصوصية والفئات المعوزة وتسهم في تنشيط روح التضامن الوطني، فإنها ترمز إلى القيم النبيلة التي رسخها مشروع التغيير لدى كل التونسيين والتونسيات وأهمها محبة البلاد والاخلاص لقائد مسيرتها التنموية المظفرة الرئيس زين العابدين بن علي والتعلق بسياسته الحكيمة من أجل قطع المزيد من مراحل الرقي والرخاء والتطور والاندماج في موءشرات العالم المتقدم. وتعرف الامين العام، بمقر الجامعة الدستورية بالكرم، على خدمات مائدة الافطار المخصصة لضعاف الحال من متساكني المنطقة. واطلع على تطور المجهود الجهوي والمحلي للتضامن الذي تقوده مختلف هياكل التجمع بجهة المرسى، قبل أن يتولى توزيع المساعدات العينية والمادية على مستحقيها ممن شملهم العطف الرئاسي، بمناسبة هذا الشهر الفضيل حتى تعم الفرحة كل البيوت التونسية بلا استثناء.