وأشار إلى أن المرحلة التي مرت بها البلاد خلال السنوات الأربعة التي تلت الثورة شهدت العديد من التجاذبات والخصومات السياسية التي عطلت المسيرة التنموية بالبلاد وهو ما يقتضي خلال المرحلة المقبلة، في تقديره، توحيد المجهودات لمواجهة التحديات المطروحة على غرار الفقر والإرهاب والبطالة. وقال الكيلاني إن "الوحدة الوطنية الصماء" ستضمن للبلاد الاستقرار وستسمح لرئيس الجمهورية المنتخب أن يمارس كافة صلاحياته في حماية الدستور وتكريس مبادئه التي تضمن حق المواطنين والجهات في ثروات البلاد. وأكد على ضرورة إرجاع هيبة الدولة وتقوية مؤسساتها والاتفاق على "هدنة سياسية واجتماعية" تخول للقائمين على تسيير البلاد تنفيذ طموحات الشعب ،داعيا المنظمات النقابية الى العمل على إيقاف الإضرابات وعدم المطالبة بالزيادة في الأجور لمدة سنتين حتى يمكن للبلاد تكوين جملة من الموارد القادرة على الحد من البطالة.