* أفق 2014 : انجاز 300 ألف مسكن مع تحقيق نسبة كثافة ب40 مسكنا في الهكتار * تيسير قروض السكن الاجتماعي والضغط على الكلفة * مزيد التحكم في كلفة مختلف عناصر السكن * تحسين وتكثيف وسائل الترفيه حول المساكن الجماعية قرطاج 3 سبتمبر 2010 (وات) كان تجسيم الأهداف المرسومة لقطاع السكن في البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" محل نظر مجلس وزاري انعقد يوم الجمعة بإشراف الرئيس زين العابدين بن علي. واستعرض المجلس في بداية أعماله المكاسب المسجلة في قطاع السكن خاصة على مستوى تطور نسبة الأسر المالكة لمسكن خلال الخماسية المنقضية والتي بلغت 80 بالمائة وعلى مستوى تحسين ظروف العيش ودعم منظومة التمويل وتنويعها. كما استعرض المجلس آفاق هذا القطاع للخماسية المقبلة وسبل تجسيم الأهداف المرسومة له في افق 2014 ولا سيما انجاز 300 الف مسكن مع تحقيق نسبة كثافة ب40 مسكنا في الهكتار. واكد رئيس الدولة في هذا الصدد على تأهيل الرصيد العقاري وتطويره وإعطاء الأولوية للسكن الاجتماعي في البناء العمودي مع العمل على التحكم في كلفته واستعمال التقنيات المقتصدة للطاقة والماء. واذن سيادة الرئيس بالإجراءات التالية : - تهيئة 5250 هك من الأراضي الجديدة الصالحة للبناء - العمل على الاستغلال الانجع للأراضي الشاغرة داخل امثلة التهيئة العمرانية - القيام بدراسة إستراتيجية حول افاق تدخل الوكالة العقارية للسكنى - انجاز 123 الف مسكن اجتماعي .وفي هذا الصدد اذن رئيس الدولة بمزيد تيسير قروض السكن الاجتماعي والضغط على الكلفة - تحسين وتهذيب السكن بالاحياء ذات الكثافة السكانية - الترفيع في سقف القروض الممنوحة بعنوان تحسين السكن من طرف الجمعيات التنموية - الترفيع في الاعتمادات المخصصة سنويا من الصندوق الوطني لتحسين السكن من 240 الف دينار الى 960 الف دينار لمساعدة الحالات الاجتماعية المتأكدة على تحسين سكنها. وأوصى سيادة الرئيس بايلاء عناية خاصة بالمقاولات المتدخلة في هذا القطاع وتأهيلها قصد مزيد التحكم في كلفة مختلف عناصر السكن. كما اوصى بالعمل على تحسين وتكثيف وسائل الترفيه حول المساكن الجماعية. ومن جهة اخرى اعطى رئيس الدولة تعليماته بالتعمق في الوسائل والاليات الكفيلة بحث اصحاب البنايات القديمة على القيام باعمال الصيانة والترميم حفظا للرصيد العقاري في هذا المجال. وقرر سيادة الرئيس مواصلة النظر في افاق هذا القطاع محورا بمحور وفقا لما ورد بالبرنامج الرئاسي.