بروكسل 11 سبتمبر 2010 ( وات) - قرر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، بحث سبل مساعدة باكستان على المدى الطويل للتعافي من اثار الفيضانات المدمرة. وذكرت تقارير إخبارية أنه تم الإتفاق خلال الإجتماع على ضرورة التقدم بطلب لمنظمة التجارة العالمية حتى يتم إعفاء المنتجات الباكستانية ومنحها مزايا خاصة خلال عام كامل دون الإخلال بالقواعد التي تنظم عمليات التبادل التجاري على المستوى العالمي. ويأمل الإتحاد الأوروبي في أن يتمكن من تقديم مقترح واضح بهذا الشأن إلى وزراء الخارجية خلال قمة رؤساء دول الإتحاد المزمع عقدها الخميس المقبل. ونقلت مصادر إعلامية عن الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ،عقب مجلس وزراء الخارجية، قولها أنه كان هناك "تركيز دولي" على ألا يتم فقط تقديم مساعدات إنسانية بل أيضا تدعيم مؤسسات البلاد وخصوصا مكافحة الإرهاب والشفافية في عمليات إعادة الإعمار. وذكرت أشتون ،التي التقت الخميس الماضي مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، أن بروكسل ستشهد منتصف أكتوبر المقبل عقد اجتماع "لمجموعة أصدقاء باكستان" لدعم تلك الإستراتيجية. وأصرت على أن الأولوية هي دعم باكستان"الآن" وهو ما دفع المفوضية الأوروبية إلى التقدم للوزراء بمقترحات لمنح مميزات تجارية على المدى القصير إلا أنها لم تؤكد ما إذا كان سيتم الموافقة على هذا الإجراء في قمة الخميس أم لا. وسيكون الإعفاء ضروريا لأن قوانين منظمة التجارة العالمية تمنع حاليا منح أية امتيازات لدولة بعينها كما أن عملية توفير تسهيلات بطرق أخرى تستغرق وقتا طويلا.