تونس 20 سبتمبر 2010 (وات) مواصلة إنجاز مراحل الربط بين السدود والخزانات المائية لنقل مياه الشرب نحو مناطق الاستهلاك الكبرى بالكميات الكافية والنوعية الجيدة ومزيد التحسيس بوجوب الاقتصاد في الماء وترشيد الاستغلال ذلك ما تم التركيز عليه في أشغال الدورة الثانية للمجلس الوطني للماء التي أشرف عليها اليوم الاثنين بتونس السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية. وبين الوزير في مستهل الجلسة أن البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" رسم خططا عملية واضحة لتعزيز المكاسب الهامة المحققة في قطاع المياه وذلك لاستهداف بلوغ نسبة 95 بالمائة من تعبئة الموارد المائية مع مطلع النصف الثاني من العشرية الجديدة إلى جانب المضي قدما في ربط منظومات السدود لتأمين التحكم الأمثل في مياهها وتعديل مخزونها بما يسمح بالتوسع في توزيع المياه عبر كامل مناطق البلاد. وذكر في هذا السياق بالدراسة الاستشرافية التي أذن بها الرئيس زين العابدين بن علي حتى أفق سنة 2050 لضمان الامن المائي وإحكام توظيف الموارد المعبأة بكيفية مثلى تساهم في تجسيم الأهداف الوطنية اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا مع الانطلاق فعليا في استغلال الموارد المائية غير التقليدية وخاصة من خلال تحلية مياه البحر بداية من سنة 2012 بجزيرة جربة وبرمجة محطات في صفاقس على ثلاث مراحل ومحطة بالزارات من ولاية قابس. وتابعت الجلسة تقدم إنجاز أربعة سدود كبرى مبرمج استكمالها خلال سنة 2010 وهي سدود : الحركة والقمقوم بولاية بنزرت والكبير والمولى بولاية جندوبة إلى جانب اشغال منشآت تحويل مياه سد الزياتين إلى سد سجنان ومياه الزرقة والكبير والمولى الى سد سيدي البراق ومواصلة إنجاز خمسة سدود وهى الدويميس والمالح والطين بولاية بنزرت وسراط بالكاف والكبير بقفصة. وينتظر الانتهاء من إنجازها سنة 2012 وذلك بالإضافة غلى إحداث 40 بئرا عميقة و29 بئرا لتغذية المائدة.