تونس 21 سبتمبر 2010 (وات)- تم صباح اليوم الثلاثاء بمقر الوكالة التونسية للاتصال الخارجي بالعاصمة وبحضور ممثلي وسائل الاعلام الوطنية والعربية والاجنبية تسليط الضوء على التظاهرة الثقافية الجديدة "ايام قرطاج الموسيقية" التي ستحتضنها تونس من 18 الى 25 ديسمبر القادم وبسط مدير الدورة الموسيقي الاستاذ كمال الفرجاني الخطوط العريضة لهذه التظاهرة الموسيقية التي تهدف الى ادخال حيوية على القطاع الموسيقي بالبلاد وستتخذ بعدا مغاربيا في فعالياتها الخاصة بالمسابقات واخر دوليا فيما يتعلق بالحفلات الموازية التي ستؤثث سهرات الايام وستحتضنها فضاءات مختلفة بالعاصمة على غرار دار الثقافة ابن خلدون ودار الثقافة ابن رشيق وقصر النجمة الزهراء الى جانب المسرح البلدي بالعاصمة. وتنقسم المسابقات التي شدد مدير الدورة على انها لا تمثل الا نسبة بسيطة من اهداف هذه التظاهرة الى مسابقتين تتعلقان بالغناء والعزف وبعدهما مغاربي مشيرا الى انه سجلت الى حد الان مشاركات من تونس والبلدان المغاربية ومسابقة العزف التي اختيرت الة العود محورا لها لهذه الدورة وبعدها عربي تخص الشبان دون 35 سنة. وفيما يتعلق بلجان التحكيم اوضح مدير الدورة انها لن تكون محلية بل مغاربية فيما يتعلق بمسابقتي الغناء والمعزوفات وعربية فيما يتعلق بمسابقة العزف. وحرص القائمون على المهرجان بان تكون الجوائز في مستوى حجم التظاهرة حيث ستتراوح بين 7 و30 الف دينار ومن بين شروط المشاركة ان يكون العمل قد انتج بين 31 مارس 2008 و2 اكتوبر 2010 تاريخ اخر اجل لقبول الاعمال المقترحة. وستتضمن فعاليات التظاهرة الى جانب الحفلات والمسابقات بعدا تكوينيا حيث ستنتظم ورشات عديدة في مجالات مختلفة تهم القطاع الموسيقي ويشرف عليها اساتذة واسماء مشهود لها في المجال على المستوى العالمي. كما تحدث السيد كمال الفرجاني عن الندوة الدولية التي ستلتئم بالمناسبة وستثير محاور هامة تتعلق براهن الموسيقى في العالم.