القدس المحتلة 28 سبتمبر 2010 (وات) - يصل الموفد الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل اليوم الثلاثاء إلى فلسطين في محاولة لإنقاذ مفاوضات السلام المباشرة في وقت طالب فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتمديد العمل بقرار تجميد الإستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة. وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه أعلن أمس الإثنين أن عباس "تلقى اتصالا هاتفيا من المبعوث الأميركي لعملية السلام السناتور جورج ميتشل بحثا فيه تطورات العملية السلمية عشية بداية جولة الأخير الجديدة في منطقة الشرق الأوسط". وأوضح أن "ميتشل أبلغ عباس أنه سيزور رام الله الخميس القادم للقائه وذلك في إطار استمرار الجهود الأمريكية بخصوص عملية السلام والمفاوضات والإستيطان". وباتت مفاوضات السلام التي استؤنفت في الثاني من سبتمبر بإشراف الولاياتالمتحدة بعد أشهر طويلة من الجهود الدبلوماسية الشاقة على حافة الانهيار مع انتهاء مدة قرار إسرائيلي صدر في نهاية شهر نوفمبر وقضى بتجميد جزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية. واستؤنف البناء يوم أمس الاثنين في مستوطنات بالضفة الغربية عند انتهاء العمل بقرار التجميد ليل الأحد .غير أن الفلسطينيين تحفظوا على إعلان ردهم حول مستقبل مفاوضات السلام إلى حين استشارة الهيئات القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية التي ستجتمع في مصر في الرابع من أكتوبر. وقال عباس اليوم الثلاثاء في حديث لإذاعة أوروبا1في باريس "نطلب تجميد الإستيطان طالما أن هناك مفاوضات لأنه ما دام هناك مفاوضات هناك أمل". وأكد "لا نريد وقف هذه المفاوضات لكن إذا استمر الإستيطان فسنضطر إلى وقفها".