قرطاج 5 اكتوبر 2010 (وات) - تميز موكب افتتاح المؤتمر الاسلامي الرابع لوزراء البيئة الذي اشرف عليه الرئيس زين العابدين بن علي صباح يوم الثلاثاء بتسلم سيادته الدرع الذهبي للمؤتمر من الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) تقديرا لمبادرات سيادته الوطنية والدولية من اجل النهوض بقضايا البيئة والمحافظة عليها . وثمن المدير العام للايسيسكو في كلمته بالمناسبة الدعم الموصول لرئيس الدولة للمنظمة مكبرا مبادراته الانسانية الرائدة التى من شانها ان تعزز جهود المجتمع الدولي من اجل بناء مستقبل امن ومزدهر للبشرية جمعاء. واشاد بالتجربة التونسية المتميزة فى مجال البيئة التي قال "انها تجربة جديرة بان تكون مثالا يحتذى به فى العالم الاسلامي" معبرا عن بالغ تقديره للمشروع التنموى الذى ينهض به الرئيس زين العابدين بن علي للارتقاء بتونس فى المجالات التربوية والعلمية والثقافية التى هى اساس التقدم فى كافة المجالات. ولاحظ ان انعقاد الدورة الرابعة للمؤتمر الاسلامى يصادف مرور عقد على انعقاد قمة الاممالمتحدة سنة 2000 التى اطلقت اهداف الالفية الثالثة والتى حددت سنة 2015 موعدا لاستيفاء تحقيقها مبينا ان الهدف السادس من الاهداف الثمانية للالفية من اجل التنمية يرمي الى تكثيف جهود الاسرة الدولية لحماية البيئة وللحفاظ على سلامتها. وبعد ان اكد انخراط الدول الاعضاء فى هذه الشراكة العالمية من اجل التنمية استعرض المراحل التى تم قطعها منذ الاعلان الاسلامى حول التنمية المستديمة فى دورته الاولى فى سنة 2002 بهدف دعم هياكل العمل الاسلامى المشترك فى مجال البيئة.