سوسة12 أكتوبر 2010 (وات) - أكد السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي لدى إشرافه يوم الثلاثاء على مؤتمر شعبة 7 نوفمبر بمساكن أن تجديد هياكل التجمع بالداخل والخارج يمثل موعدا حزبيا متميزا يوليه الرئيس زين العابدين بن علي كل الأهمية والاهتمام. وابرز الأمين العام للتجمع مشاعر العرفان والوفاء للرئيس زين العابدين بن علي التي عبرت عنها مختلف الهياكل التجمعية داخل الوطن وخارجه مبينا ان هذا الالتفاف يلتقي مع ما عبرت عنه مختلف مكونات المجتمع المدني من تمسك بسيادة الرئيس حتى يواصل تحمل أمانة قيادة البلاد على درب العزة والمناعة والتطور. ولاحظ أن هذا الالتفاف الشعبي الكبير حول رئيس الدولة انما هو نابع مما تحقق لتونس من نجاحات ومكاسب كبيرة شملت مختلف القطاعات والجهات ومكنت البلاد من حيازة مقومات المناعة والاستقرار الاجتماعي مشيرا إلى الدور الريادي الذي يضطلع به التجمع في مزيد التعريف بالخيارات والتوجهات الوطنية . وشدد الأمين العام للتجمع على ضرورة الحرص على ان تكون مؤتمرات هياكل التجمع القاعدية مناسبة لتجديد العزم على دعم نجاعة الأداء النضالي وتوسيع دائرة انتشار الحزب والتعريف بأهدافه من أجل تونس ومستقبل أجيالها القادمة. وأكد في السياق ذاته أن رهانات المرحلة تحتم على الجميع وفي مقدمتهم مناضلو التجمع العمل على إنجاح محاور البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ والحرص على الاستفادة المثلى من الفرص الكامنة في كل المناطق والميادين لتنمية الاقتصاد وتحديثه والرفع من قدرته التنافسية وتأطير الشباب والطلبة وترسيخ روح المبادرة والإضافة والابتكار لديهم. ولاحظ أن الاجواء الايجابية التي تجري فيها مؤتمرات تجديد هياكل التجمع والمتميزة بالشفافية والتنافس الديمقراطي النزيه، والتعامل الحضاري تترجم المكانة التي يحظى بها التجمع باعتباره مثالا للممارسة الديمقراطية التي تراهن على القاعدة باعتبارها مصدرا للاصلاح والتجديد وأداة للبناء والنجاح. وأكد أهمية مسايرة متطلبات تطور تركيبة المجتمع التونسي عند تجديد هيئات الهياكل التجمعية خاصة في يتعلق بدعم حضور المرأة والشباب صلب هذه الهيئات. وأعرب مناضلو التجمع بمعتمدية مساكن بالمناسبةعن إكبارهم لجهود الرئيس زين العابدين بن علي من اجل تكريس مقومات التنمية العادلة المتوازنة معبرين عن تمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة تونس الموفقة على درب المزيد من التقدم والاشعاع. وجدير بالاشارة أن السيد محمد الغرياني زار قبل ذلك دار الشباب بمساكن حيث اطلع من خلال بيانات قدمت إليه على ما تؤمنه من أنشطة تثقيفية وترفيهية لفائدة شباب المنطقة.