نيويورك (الولاياتالمتحدة) 22 أكتوبر 2010 (وات) - طلب الاتحاد الافريقي الخميس من الأممالمتحدة تأييد فرض حصار بحرى وجوى على الصومال وزيادة عديد القوات الدولية في هذا البلد الذي يشهد أعمال العنف الى 20 الف عنصر. وقال رمضان العمامرة مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي ان الحصار يتيح منع وصول الاسلحة الى مجموعات المتمردين التي تقودها حركة الشباب وتهاجم الحكومة الصومالية الانتقالية. وأضاف العمامرة في مجلس الامن الدولي ان "الاتحاد الافريقي قلق جدا من تمدد الاضطراب الامني في الصومال الى المنطقة" مشيرا الى هجوم استخدمت فيه القنابل في العاصمة الاوغندية في جويلية. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه. وتابع الموفد الافريقي ان اجتماعا وزاريا للاتحاد الافريقي قرر "تعزيز" قوة الاتحاد الافريقي في الصومال /اميصوم/ "بما يرفع عديدها العسكرى الى 20 الف عنصر وعديد عناصر الشرطة الى 1680". وقال ان زيادة الاعداد ستتم في الاشهر المقبلة لكنه طلب من مجلس الامن دعم هذه المبادرة والحرص على دفع رواتب الجنود وتجهيزهم بطريقة مناسبة. وينتشر في الوقت الراهن ثمانية الاف جندى في اطار القوة الافريقية معظمهم من اوغندا وبوروندى لدعم الحكومة الانتقالية في مقديشو. وأوضح العمامرة ان من الضرورى "فرض حصار بحرى و/اعلان/ منطقة محظورة على الطيران فوق الصومال لمنع دخول المقاتلين الاجانب الى الصومال والطائرات التي تنقل اسلحة وذخائر للمجموعات المسلحة في الصومال". ولا تسيطر الحكومة الانتقالية الضعيفة الا على قسم محدود من مقديشو وتشن حركة الشباب هجمات منذ ماى 2009 في محاولة للاطاحة بالحكومة.