تونس 22 أكتوبر 2010 (وات) - انطلقت يوم الجمعة بدار الجامعات اشغال الدورة التكوينية الاولى للمعدين النفسيين والذهنيين التي تنظمها الادارة العامة للرياضة بوزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية بالتعاون مع المرصد الوطني للرياضة لتتواصل اشغالها على مدى ثمانية ايام الى غاية 29 اكتوبر الجاري. وتهتم هذه الدورة بموضوع المتابعة الاجتماعية والنفسية والذهنية لرياضيي النخبة وهي مفتوحة لجميع المتدخلين في الشان الرياضي من مسيرين وفنيين ورياضيين صباحا فيما خصصت الفترات المسائية لاهل الاختصاص من اجل القيام بورشات تطبيقية يشرف عليها الاخصائيان النفسيان البشير الجباس استاذ التعليم العالي المساعد من تونس والاستاذ الجامعي مارك ليفيك من فرنسا. ولدى اشرافه على افتتاح هذه الندوة اكد السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية ان الاعداد النفسي والذهني في مختلف الاختصاصات الرياضية لم يعد في تونس اليوم ترفا بل هو ركيزة اساسية من اجل النهوض بالرياضة والرياضيين. وابرز الاهمية التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي لقطاعي الشباب والرياضة مذكرا بما تم اقراره من برامج وخطط في المجال الرياضي خاصة على صعيدي اسكتشاف المواهب وإحكام الإحاطة النفسية والذهنية برياضيي النخبة. وأكد الوزير ضرورة انقطاع الجميع في كل المستويات للعمل والبذل من اجل رفع الراية الوطنية في المحافل الرياضية مبينا ان الوزارة منفتحة على كل المقترحات التي من شانها تعصير القطاع الرياضي. وركز الخبير الفرنسي مارك ليفيك في محاضرته على مسالة الانعكاس النفسي والاجتماعي لخصوصية التظاهرات الرياضية الكبرى على غرار الالعاب الاولمبية والبطولات القارية وستركز محاور هذه الدورة التكوينية على مسائل الاحاطة والمرافقة والاعداد النفسي والذهني والاجتماعي وتحفيز الرياضيين وتنمية مهارات الاستكشاف والمعاينة والتوعية لدى اهل الاختصاص.