تونس 23 اكتوبر 2010 (وات) - مثل موضوع "لبيئة والعمل الاخضر" محور لقاء انتظم يوم السبت بالمركز الثقافي بالمنزه السادس فى اطار احتفال تونس باسبوع الاممالمتحدة. ومثل اللقاء الذى حضرته مجموعة من الباعثين الشبان مناسبة لمزيد التعريف بالامكانيات والفرص الهامة التى يتيحها قطاع البيئة لبعث مشاريع مجددة وبالاليات التى يوفرها البرنامج الاممي للبيئة والمتعلقة بتقديم المساندة الفنية لهؤلاء الباعثين. ويشمل العمل الاخضر كل الانشطة المتعلقة باستغلال الموارد الطبيعية كالطاقة الشمسية والرياح والمياه واعادة رسكلة نفايات عديد المواد على غرار الورق والمعلبات والبطاريات والبلاستيك الذى يشغل فى تونس اكثر من 10 الاف شخص. واستعرض السيد محمد دمق صاحب مؤسسة مختصة فى رسكلة الفضلات الخضراء تجربة شركته المتمثلة فى جمع ما يقع تشذيبه من الاشجار من امام المنازل وتحويلها عن طريق عملية التخمير الى سماد طبيعي يتم بيعه فيما بعد الى الراغبين في استعماله. واوضح لدى تطرقه الى مزايا الاستثمار فى قطاع البيئة انه يوفر مجالات هامة للتجديد من جهة ولا يتطلب موارد مالية هامة لاحداث المؤسسات فضلا عن القدرة العالية على توفير مواطن الشغل. واشار الى ان شركته تشغل حاليا 10 اشخاص وقد قامت منذ حوالي سنة بتطوير الات جديدة لتخمير فضلات المنزل والحديقة واستخراج السماد الطبيعي منها بما يمكن من الاستغناء عن اقتنائها . ويساهم برنامج الاممالمتحدة للتنمية عبر تدخلات برنامجيه في ميداني الصناعة والبيئة بالتعاون مع المراكز الفنية المعنية ومركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة فى تحقيق الاهداف التى رسمها البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" والمتعلقة ببلوغ 500 مؤسسة متحصلة على شهادة المواصفات البيئية العالمية. واشار السيد رشيد النفطي ممثل برنامج الاممالمتحدة للصناعة بتونس في هذا الشان انه سيتم احداث مركز للانتاج النظيف صلب مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة .وبين ان هذا المركز الذى ينتظر ان يكون جاهزا خلال سنة 2011 سيتولى تعميم التقنيات والتكنولوجيات النظيفة فى القطاع الصناعي على 50 مؤسسة.