تونس 29 اكتوبر 2010/وات/ اختارت تونس المزج بين الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي كمكون رئيسي لاستراتيجيتها في مجال النهوض بالطاقات المتجددة. ويتجسم هذا الخيار في مشروع محطة انتاج الكهرباء المتاتية من ثنائي الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي الذى ستنجزه الشركة التونسية الايطالية لاستغلال البترول بالبرمة باقصى الجنوبالتونسي. ويتمثل هذا المشروع الذى تم تقديمه خلال الندوة الدولية حول المخطط الشمسي التونسي اليوم الجمعة بتونس في ارساء محطة ذات دورة مزدوجة تبلغ طاقتها 40 ميغاواط متصلة بمولد للبخار يعمل بالطاقة الشمسية لانتاج 5 ميغاواط. وقد عهد بتصور وانجاز الجزء الخاص بالطاقة الشمسية لهذه المحطة الى الوكالة اليابانية للتصرف والنهوض بالطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة والتنمية الصناعية "نيدو"والشركة التونسية الايطالية لاستغلال البترول والشركة التونسية للكهرباء والغاز والطاقات المتجددة. وتقدر تكلفة هذا المشروع ب150 مليون دينار رومن المنتظر ان يدخل حيز العمل اواخر سنة 2013. وتضمنت اشغال هذه الندوة كذلك استعراض عديد المبادرات منها بالخصوص انضمام الشركة التونسية للكهرباء والغاز والطاقات المتجددة الى المبادرة الالمانية المتمثلة في ارساء مجمع يضم اكبر الشركات الاوروبية والمتوسطية المختصة في انتاج الطاقة . ويسعى هذا المجمع الى اعداد دراسات لتطوير انتاج الكهرباء باستغلال الطاقة الشمسية في المناطق الصحراوية ولا سيما منها الواقعة جنوب المتوسط .