تونس 25 نوفمبر 2010 (وات) - نظمت شركة "المربون المتجمعون" بالتعاون مع شركة "سندارس تونس"، يوم الخميس بتونس، يوما تحسيسيا حول تسمين العجول وتامين الجدوى الاقتصادية في المجال. وتستهدف هذه التظاهرة مربي الماشية "ولا سيما العجول" لتعريفهم بالتقنيات والاساليب الجديدة والناجعة في ميداني التغذية وحفظ الصحة التي توفرها شركة "سندراس تونس". وبين السيد مبروك البحري، رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لدى اشرافه على هذا اللقاء، ان الاتحاد يحرص على المساهمة في الجهود الرامية الى الارتقاء باداء القطاع الفلاحي وخاصة الترفيع في انتاج الاعلاف وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء. واشار الى ان الاتحاد سعى في هذا الاطار الى احداث مصنع بمنطقة شواط بماطر، ولاية بنزرت، لانتاج الاعلاف بالاشتراك مع مجمع "سندارس" الفرنسي. واوضح ان الهدف يكمن في التوصل الى انتاج علف مركب لتسمين العجول بخصائص معينة ذي جودة عالية تضمن القيمة المضافة الى جانب متابعة المربين وارشادهم وتوجيههم في مختلف مراحل نشاطهم . واضاف ان المتابعة العلمية والمدروسة فضلا عن تشريك اهل المهنة من شانها ان تيسر التحكم في هامش الانتاج وبالتالي الضغط على الكلفة وتحديد الاسعار ملاحظا في هذا الخصوص، اهمية التاقلم مع عديد المعطيات المتداخلة في ارتفاع تكاليف الانتاج على غرار تغير المناخ "جفاف وفيضانات.." . ولاحظ السيد علي سخسوخ، المدير العام لشركة "سندارس تونس" من جهته ان هذا المصنع الخاص بالحيوانات المجترة دخل طور الاستغلال منذ اربعة اشهر ويوجه انتاجه في مرحلة اولى للعجول والارانب. واشار الى ان المسؤولين يتطلعون الى المساهمة في ربح ما بين 3 و4 نقاط في هامش التكلفة علاوة عن تطوير البحوث المتعلقة بتثمين المواد العلفية الاولية المحلية للحد من استهلاك المواد العلفية المستوردة. وبين السيد فرنسوا بلوك المدير المساعد، ل"سندارس تونس" ان هذه الشركة، وهي احدى فروع مجموعة "غلون سندارس" الفرنسية، تختص في التغذية والصحة الحيوانية وتامين المساعدة الفنية لمربي الحيوانات بما يكفل لهم الترفيع في الانتاج والتخفيض في الكلفة. وابرز ان فروع مجمع سندارس، التي تغطي 40 بلدا، وهو يمتلك 23 مصنعا لانتاج الاعلاف ومركزا اوروبيا للبحوث. وقد تمكن هذا المجمع سنة 2009 من ترويج 3 ملايين طن من هذه المادة.