تونس 6 ديسمبر 2010 (وات) - في نطاق المفاوضات الجارية بين تونس والاتحاد الأوروبي حول مرتبة الشريك المتقدم نظمت وزارة الشؤون الخارجية بالاشتراك مع بعثة مفوضية الاتحاد الاوروبي بتونس يوما اعلاميا واستشاريا ترأسه السيدان محمد الاسير المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية والسفير ادريانوس كويتسنروجتر رئيس بعثة مفوضية الاتحاد بتونس . وجرى هذا اليوم في مناخ منفتح وبناء وبحضور ممثلين عن مختلف مكونات المجتمع المدني التونسي ومؤسسات الدولة والهيئات الوطنية الاستشارية والمنظمات المهنية والمنظمات غير الحكومية. كما شارك في هذه التظاهرة بصفة ملاحظين سفراء دول الاتحاد الاوروبي المعتمدين في تونس وعدد من المسؤولين التونسيين. ويندرج هذا اليوم الاعلامي في اطار تجسيم التقليد الذى ارساه الرئيس زين العابدين بن علي بتنظيم استشارات موسعة لفائدة التونسيين حول ما يتعلق بمستقبل تونس. وقد مكنت هذه التظاهرة المشاركين من الاسهام في التفكير الجارى على نطاق واسع حول السبل الكفيلة بتدعيم علاقات تونس مع الاتحاد الاوروبي في المرحلة القادمة من خلال الحصول على مرتبة الشريك المتقدم. وتمحورت المداخلات التي تم تقديمها بالمناسبة حول /علاقات تونس مع الاتحاد الاوروبي ومكاسب اتفاق الشراكة و/واقع الشراكة الاقتصادية بين تونس والاتحاد الاوروبي/ و/تقييم السياسة الاوروبية للجوار/ و/مرتبة الشريك المتقدم المبادئ والافاق./ وعكس النقاش الذى عقب المداخلات الاهتمام الذى توليه مكونات المجتمع المدني التونسي الى المرحلة الجديدة في مسار تقدم علاقات تونس بالاتحاد الاوروبي . كما مكنت النقاشات من ابراز انتظارات المجتمع المدني التونسي من صفة الشريك المتقدم وتطلعاته سيما في ما يتعلق بحرية تنقل الاشخاص والسلع بين الجانبين وتحقيق اندماج اقتصادى اكبر الى جانب توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ الخطط والمشاريع المدرجة ضمن خطة العمل تونس /الاتحاد الأوروبي 2011-2016 الجاري التفاوض بشأنها بين الطرفين.
