رام الله (الضفة الغربية ) 10 ديسمبر 2010 (وات) - طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني // فتح // الادارة الامريكية بالاعلان عن الجهة التي عطلت مسار عملية السلام. وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان ان اسرائيل تتحدى ارادة المجتمع الدولي ولا تعير اهتماما لقراراته التي تلزمها بالتوقف التام عن الاعمال والانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 واعطاء فرصة حقيقية لعملية سلام تستند الى القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة . وأكد القواسمي أن الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو هي المسؤولة عن فشل الجهود الامريكية الهادفة الى استئناف المفاوضات بسبب اصرارها على خرق القوانين الدولية باستمرار الاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم البيوت وتهويد القدسالشرقية في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وامعانها في فرض الوقائع ومحاولاتها تزييف التراث العربي للمقدسات الاسلامية والمسيحية . وحذر البيان من أن سياسة الحكومة الاسرائيلية اليمينية تسد الافق أمام تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بشكل ممنهج وتضعها في مأزق خطير . وقال انها تنسف باصرارها على الاستيطان والاحتلال قرارات الشرعية الدولية القائمة على مبدأ حل الدولتين وتدفع بالمنطقة الى دوامة عنف وحروب . وأكد القواسمي في الوقت نفسه أن حركة فتح تؤمن بالسلام القائم على العدل وقرارات الشرعية الدولية مشددا على رفضها الامر الواقع والاملاءات الاسرائيلية التي اذا ما استمرت اسرائيل بتطبيقها فانها لن تحقق الامن لاحد.