تونس 10 ديسمبر 2010 (وات) انعقد يوم الخميس بتونس الاجتماع الاول للمجلس الاستشارى للتعمير والمعمار الذي يتولى بالخصوص ابداء الراى في المشاريع العمرانية الكبرى وفى كل ما يطرح عليه من قضايا لها علاقة بالطابع المعمارى والهندسة المعمارية. وقد خصصت الجلسة الاولى لدراسة محتوى خطة العمل المتعلقة بتنفيذ البرنامج الرئاسى "معا لرفع التحديات" في مجال التهيئة العمرانية والتي تم اقرارها خلال المجلس الوزارى المنعقد يوم 15 سبتمبر الماضى حول قطاع التهيئة الترابية والتعمير ومن ابرز اهدافها مزيد تحسين نوعية الحياة والارتقاء بالمدن والقرى الى افضل المستويات ومزيد احكام استغلال المجال الترابى والحد من التوسع العمرانى ودعم التنسيق بين البلديات المجاورة بالاضافة الى تطيور اليات تنظيم استعمال المجال الترابى والفضاء العمرانى واكسابها المزيد من النجاعة. واكد السيد محمد نجيب بالريش كاتب الدولة المكلف بالاسكان والتهيئة الترابية لدى اشرافه على هذا الاجتماع حرص الرئيس زين العابدين بن على على تفعيل هذا المجلس نظرا لما يمكن ان يساهم به من اراء ومقترحات من شانها تطوير التشريع والتراتيب المتعلقة بمجال اختصاصه والنهوض بنوعية المشاريع العمرانية والهندسة المعمارية والمحافظة على الخصوصيات المعمارية لمخلتف جهات البلاد. وابرز كاتب الدولة دور المجلس في متابعة تخطيط المناطق الصناعية والسياحية والحدودية واللوجستية والتجهيزات الجماعية الكبرى على مستوى امثلة التهيئة العمرانية وامثلة التهيئة الترابية بالتنسيق مع الوزارات المعنية والمجالس الجهوية والبلديات ومكاتب الدراسات والهيئات المهنية. وبعد ان اشار الى تثمين الاتحاد من اجل المتوسط مؤخرا مجهودات تونس في مجالى التهيئة الترابية والتعمير لاحظ كاتب الدولة ان تونس ستكون في افق 2014 البلد الوحيد في العالم المغطى بامثلة تهيئة عمرانية محينة.