تونس 11 ديسمبر 2010 (وات) - ندد السيد هيو زهاندي السفير الصيني الجديد لدى تونس في لقاء صحفي عقده اليوم السبت بمقر السفارة بإسناد جائزة نوبل للسلام 2010 الى الصيني ليو كسياوبو موضحا بالمناسبة موقف الحكومة الصينية من هذه المسألة . فقد اعتبر السفير ان اسناد جائزة نوبل للسلام الى ما وصفه ب/ مجرم محكوم عليه باحدى عشرة سنة سجنا بسبب نشاطاته الرامية الى زعزعة استقرار الدولة الصينية/ لا يمت بصلة لحماية حقوق الانسان في الصين ملاحظا ان هذه الجائزة تشكل في الواقع/ استفزازا مشينا تجاه السيادة القضائية للصين وتدخلا سافرا في الشؤون الداخلية الصينية/. وأضاف السفير ان لجنة نوبل باعتمادها هذا الاختيار قد حادت عن الارادة الاصلية لالفريد نوبل الذي وضع هذه الجائزة لمكافأة / الشخصية التي تساهم بصورة أفضل في خدمة التفاهم بين الامم والنهوض بالصداقة والدعوة الى عقد لقاءات من أجل السلام/ وأردف ان هذه ليست المرة الاولى في التاريخ التي يجري فيها ابعاد هذه الجائزة عن مسارها الصحيح وجعلها / أداة سياسية لدى بعض البلدان الغربية ضد بلدان أخرى تحت غطاء حقوق الانسان /. وقال السفير ان بلاده /لاتدعي الكمال على صعيد حقوق الانسان/ ذلك انه / لاوجود لبلد يرتقي الى مرتبة الكمال في هذا المجال/ ملاحظا انه اذا كانت الصين مستعدة للحوار على قدم المساواة مع البلدان الاجنبية حول هذه المسالة فانها / ترفض الضغوطات السياسية الخارجية كما ترفض أولئك الذين يعطون الدروس. / وفي بداية هذا اللقاء أبرز السيد هيو زهاندي الذي تولى منصبه في نوفمبر الماضي روابط الصداقة العريقة القائمة بين الصين وتونس مشيرا الى انه لن يدخر جهدا لمزيد تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.