كابول 18 ديسمبر 2010 (وات) - لم يصدر قادة أفغانستان الذين تجاهلهم ملخص للمراجعة الاستراتيجية الامريكية للحرب في أفغانستان الذى كان // فظا في صراحته// أى رد يوم الجمعة على المراجعة في علامة على العلاقات المتوترة غالبا بين كابول وواشنطن . ولم يذكر ملخص المراجعة التي استغرق اعدادها شهرين والذى صدر أمس الخميس في خمس صفحات الرئيس الافغاني حامد قرضاى ولكن المراجعة تعرضت لانتقادات من الافغان ومنظمات المساعدات لتفاولها المفرط . ووجدت المراجعة التي قدمت للرئيس الامريكي باراك أوباما أن القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي تحرز تقدما ضد طالبان ولكن لا تزال هناك تحديات خطيرة. وجاء في الملخص انه جرى الحد من القوة الدافعة للمسلحين في مناطق كثيرة في أفغانستان والتغلب عليها في بعض المناطق. وجرى اطلاع قرضاى حليف أوباما في الحرب على محتويات المراجعة قبل نشر الملخص . ولاذ قرضاى بالصمت بينما انتقدها سياسيون أفغان اخرون ومنظمات المساعدات وحركة طالبان التي تشن تمردا مسلحا متصاعدا في افغانستان