منوبة 7 جانفي 2011 (وات) - مثلت آفاق التشغيل في ولاية منوبة والمبادرات الرئاسية الرامية إلى تكثيف فرص التكوين والإدماج لطالبي الشغل المحاور الأبرز للمنتدى الحواري الذي احتضنه يوم الخميس المركز القطاعي للتكوين في الأشغال العمومية بالمرناقية. ومثل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض أهم ملامح السياسة النشيطة للتشغيل والإجراءات الرئاسية التي تهدف إلى تعزيز حظوظ إدماج طالبي الشغل في الحياة المهنية. وتساءل عدد من الطلبة المشاركين في المنتدى حول آفاق تشغيل خريجي الاختصاصات صعبة الإدماج والآليات التي وضعتها الدولة سيما لفائدة طالبي الشغل ممن طالت بطالتهم متطرقين إلى مختلف الإشكاليات التي تعيق اندماجهم في سوق الشغل. واقترح بعض الشباب تمكين حاملي الشهائد العليا من مزيد التسهيلات عند بعث المشاريع لاسيما من خلال تمتيعهم بفترة إمهال أطول عند الحصول على قروض بما يسهم في تيسير الإقبال على المبادرة الخاصة وضمان نجاح المشروع وديمومته. كما وقع تسليط الضوء على منظومة بعث المشاريع عبر مختلف هياكل التمويل بما فيها البنك التونسي للتضامن والجمعيات التنموية واستعراض الآليات المتاحة لتيسير اندماج الشباب في الدورة الاقتصادية وتحويلهم من طالبي شغل إلى أصحاب مشاريع. وانتظمت على هامش اللقاء ورشات لبحث الآفاق التشغيلية لعديد المشاريع الرئاسية الكبرى التي يجري إنجازها بالجهة على غرار القطب التكنولوجي والمنطقة الصناعية بحدائق منوبة والقاعدة التجارية الكبرى بالمرناقية.
