الحمامات 9 جانفي 2011 (وات) انتظمت مساء السبت بالحمامات أمسية ثقافية لإحياء الذكرى الثامنة لوفاة الباحث والشاعر والمؤرخ محمد بوذينة. وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض مسيرة الفقيد الإنسان ورجل الثقافة "المبدع" الذي قدم الكثير للثقافة والمثقفين وساهم في صيانة التراث الوطني" كما وصفه السيد عبد الباقي الهرماسي رئيس المجلس الأعلى للاتصال الذي حضر الحفل. وكانت هذه الأمسية فرصة لإقامة معرض لمؤلفات شاعر الحمامات محمد بوذينة الذي تغنى بأشعاره عدد من الفنانين التونسيين من بينهم الفنانة سنية مبارك التي حضرت هذا اللقاء. وتضمن المعرض كذلك مجموعة من أعمال الراحل بالإضافة إلى أعمال بيوغرافية لفنانين تونسيين ممن تعاملوا مع محمد بوذينة وطبعوا الساحة الفنية بأصواتهم المتميزة ومن بينهم الهادي الجويني وعلية وعلي الرياحي وصليحة ونعمة. كما تضمن المعرض صورا فوتوغرافية حول حياة الراحل الذي تحصل على عديد الأوسمة ولا سيما الصنف الأول من وسام الاستحقاق الثقافي تكريما لمساهماته الكبيرة في إبراز المخزون الثقافي التونسي وإثراء الساحة الثقافية والفنية بعديد الأعمال المتميزة. وتخللت الأمسية تقديم مجموعة من القراءات الشعرية لأعمال المحتفى به وتنظيم حفل موسيقي قدمت فيه مجموعة من الأغاني التي ألفها. ومساهمة في الاحتفال بالسنة الوطنية للكتاب (2011 ) التي اقرها الرئيس زين العابدين بن علي تولت مؤسسة النشر "إصدارات بوذينة" توزيع مجموعة من الكتب على عدد من المدارس الابتدائية والإعدادية بالحمامات.