توقعات ببلوغ صابة القوراص إلى 352 ألف طن هذا الموسم ينتظر أن تصل صابة القوارص هذا الموسم إلى 352 الف طن أي بزيادة بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالموسم المنقضي. وتتأتى هذه الزيادة خاصة من إنتاج "الكليمنتين" الذي ارتفع بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالمواسم الماضية بفضل ادخال أصناف بدرية وفصلية متأخرة بما سمح بتوفير كميات هامة من "الكليمنتين" .وذلك وفق ما أوردته جريدة "الفلاح" ليوم 3 جانفي 2011. وبخصوص المالطي فان تقديرات الإنتاج تبلغ 140 الف طن مقابل معدل إنتاج يتراوح بين 110 و115 الف طن في السنوات الماضية بفضل دخول الغراسات الجديدة طور الإنتاج. يذكر ان الصادرات الوطنية من المالطي الذي يعرف إقبالا كبيرا في السوق الداخلية والأسواق الخارجية، تبلغ سنويا 23 ألف طن. ويتوقع أن يرتفع الإنتاج الوطني من القوارص إلى 400 الف طن في السنوات القادمة مع تواصل برنامج الغراسات الجديدة. ويشير ذات المصدر إلى ان استهلاك التونسيين للقوارص يسجل ازديادا متواصلا, اذ يقدر الاستهلاك السنوي للتونسي من هذه المادة بنحو 25 كلغ, ويبقى اقل من المعدل المسجل في البلدان المتقدمة والذي يتراوح بين 31 و32 كلغ. أنشطة تكوينية وإعلامية في المجال البيئي تنطلق خلال شهر جانفي 2011 سلسلة من الأنشطة التكوينية والإعلامية الميدانية التي تنظمها وزارة البيئة والتنمية المستديمة لفائدة عدد من الإعلاميين البيئيين. وتنظم الوزارة آخر الشهر الجاري زيارة ميدانية إلى الحديقة الوطنية بالشعانبي لتعريف الإعلاميين بمكونات المنظومة البيئية في الحديقة وبما تمت تهيئته من متحف ايكولوجي ومركز للنشاط العلمي والتكويني ومنشات في إطار تجسيم الخطة الوطنية للنهوض بالسياحة الايكولوجية. وتشهد الثلاثية الأولى من سنة 2011 تنظيم زيارة ميدانية إلى منشآت التصرف في النفايات بولاية بنزرت للتعريف بالتقنيات المتطورة المعتمدة في جمع وخزن ومعالجة النفايات داخل هذه المنشآت. وسيقع خلال نفس الفترة تنظيم زيارة ميدانية رفقة فريق من البنك الوطني للجينات إلى إحدى ولايات الوسط للتعرف على طرق جمع الأصناف المحلية من الحبوب والبقوليات والأعلاف وظروف توصيفها وخزنها وإكثارها. وسيواكب الإعلاميون البيئيون انطلاق مصاحبة عدد من المؤسسات الصناعية ضمن برنامج التأهيل البيئي لإنشاء شبكة المؤسسات الصديقة للبيئة /وفق ما جاء في البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات"/ يذكر أن برنامج التأهيل البيئي انطلق بعدد من جهات البلاد خلال السنة المنقضية وسجل نتائج مشجعة من حيث تفاعل النسيج الصناعي وانخراطه في البرنامج. ومن المحطات المبرمجة زيارة إلى منطقة سقوية بالساحل مروية بالمياه المعالجة وذلك للتعريف بطرق واثأر تثمين المياه المطهرة وآفاق الرفع من نسبة إعادة الاستعمال من 35 الى 50 بالمائة في آفاق 2014 كما سيتم التعرف على تقدم إنجاز مشاريع تتعلق بمقاومة الانجراف البحري ومراقبة نوعية الهواء. تنصيب أعضاء المكتب التنفيذي للمكتب الوطني للغرفة الفتية الاقتصادية التونسية لسنة 2011 تم مؤخرا تنصيب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للمكتب الوطني للغرفة الفتية الاقتصادية التونسية لسنة 2011 وفق بلاغ أصدرته الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية. وسيعلم المكتب الوطني وفق ذات المصدر في الأيام القليلة القادمة عن تاريخ انعقاد الندوة الصحفية السنوية للغرفة لتقديم المحور لهذه السنة والذي يندرج تحت عنوان "الشباب ومهن المستقبل : فرص جديدة للاستثمار والتشغيل" إضافة الى البرنامج السنوي والاحتفال بمرور 50 سنة عن انبعاث المنظمة. استراتيجية لتنمية قطاع الصناعات الغذائية تامين نمو ايجابي لقطاع الصناعات الغذائية وتطوير مستوى اندماج مختلف أنشطته وضمان الارتقاء بالقيمة المضافة لمختلف المنتوجات الموجهة إلى السوق المحلية والى التصدير تلك هي أهم توصيات الدراسة التي أنجزها مركز الدراسات والاستشراف الصناعي. واقترحت هذه الدراسة التي تحين 10 دراسات تموقع استراتيجية متعلقة بالقطاع مخطط عمل تم وضعه في إطار أهداف استراتيجية الصناعة التونسية في افق 2016. ويدعو المخطط في هذا الإطار إلى ضمان نمو ايجابي للقطاع من اجل الاستجابة بنجاعة إلى الحاجيات الاستهلاكية الوطنية والتصدير. كما يتعلق الأمر بتطوير مستوى اندماج مختلف أنشطة القطاع (مسالك التجميع والنقل والنقل المبرد...) والارتقاء بالقيمة المضافة للمنتوجات الموجهة إلى السوق المحلية ولا سيما المنتجات الموجهة إلى التصدير. أما في ما يتعلق بالقطاعات الواعدة التقليدية منها أو التي يتعين تطويرها فان الدراسة تقترح مزيد النهوض بعلامة الجودة فضلا عن تثمين المنتج عبر دعم تسويق المنتجات الموجهة للتصدير. ويبرز تحليل للتوجهات على المستوى العالمي انه يتم التوجه، أكثر فأكثر الى تجميع المعرفة في الأقطاب التكنولوجية المخصصة للقطاع فضلا عن تطبيق متنام للبحث البيوتكنولوجي .وذلك حسب هذه الدراسة التي دعت أيضا إلى النهوض بالتجديد وإرساء الشبكات حول القطب التنافسي لبنزرت . وتقترح الدراسة كذلك معاضدة التنمية حول أسواق الجوار الحدودية /الجزائر وليبيا/ من خلال تشجيع ارساء مجمعات تصديرية. صدور المجلة الجديدة للجامعة التونسية لشركات التامين "التامين الفلاحي: ثقافة تتطلب التجذير" ذلك هو عنوان الملف التي تناوله عدد شهر ديسمبر 2010 من نشرية الجامعة التونسية للتامين "صدى التأمين". ويتطرق الملف إلى مختلف المخاطر التي قد تواجه القطاع الفلاحي مثل البرد والحرائق التي تضر بالصابة أو البناءات إلى جانب نفوق الماشية والبيوت المحمية والتجهيزات الفلاحية... ورغم الإجراءات التشجيعية التي أقرتها السلطات وشركات التامين فان 75ر7 بالمائة فقط من المستغلين الفلاحيين قاموا بالتامين الفلاحي، في حين أن هذا المعدل يصل إلى 24 بالمائة في اسبانيا و34 بالمائة في النمسا و40 بالمائة في السويد و100 بالمائة في اليونان. وتفسر النشرية عزوف الفلاحين عن التأمين الفلاحي خاصة بتشتت المستغلات الفلاحية وعدم تقبل الفلاحين لإجراءات التعويض فضلا عن نقص المتابعة والمراقبة في مجال تطبيق كراس الشروط المتعلق بالاندماج الإجباري لكلفة التامين في مخطط تمويل المشاريع الفلاحية. ولمعالجة هذا الوضع ستتولى مؤسسات التامين القيام بحملات للنهوض بمنتوج التأمين الفلاحي لدى الفلاحين بالشراكة مع عدة هياكل إدارية ومهنية أخرى تمثل الفلاحين مثل الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري. بروتوكول جديد اورومتوسطي في قطاع الجلود والأحذية إرساء "قاعدة اورومتوسطية حول صناعة الجلود" ذلك ما اقره البروتوكول الجديد الثلاثي الموقع بين المركز الوطني للجلود والأحذية والمركز الفني للجلود والأحذية الفرنسي والمعهد التكنولوجي للأحذية والصناعات ذات الصلة الاسباني. ويرمي هذا البروتوكول إلى إرساء قاعدة تكنولوجية اورومتوسطية تساهم في نقل التكنولوجيات والتقنيات والمساهمة في تحسين التنافسية وتنمية المهارات والمعارف في صناعة الجلود في البلدان الثلاث "تونس وفرنسا واسبانيا". ويهدف كذلك إلى إرساء تعاون بين الأطراف الموقعة من خلال التركيز على تبادل المعلومات حول مواضيع متعلقة باليقظة التكنولوجية والتراتيب والمواصفات والشهادات. وتم التوقيع على هذا البروتوكول الثلاثي على هامش الملتقى الذي انتظم أواخر شهر نوفمبر 2010 في تونس حول موضوع "التجديد في قطاع صناعة الجلود والأحذية: مسار متواصل".
