قفصة 25 جانفي 2011 /وات/ - اضطر الجيش الوطني ظهر اليوم الثلاثاء إلى إطلاق الرصاص في الهواء لتفريق مواطنين جاوءوا الى دار الاتحاد الجهوي للشغل بمدينة قفصة في رفض واضح لتواصل المسيرات وحركة الاضراب. كما قام الجيش بنشر عدد لافت من جنوده في محيط مقر الاتحاد الجهوي منعا لاقتحامه من قبل المحتجين. كما تولى الجيش وقوات الامن التي انتشرت بدورها في المكان تامين خروج النقابيين من المتواجدين داخل الاتحاد قبل ان يتم غلق مقره. وعلم مراسل وكالة تونس افريقيا للانباء بقفصة ان مجموعة من /المكاسة/ والباعة المنتصبين بسوقي /ليبيا/ و/الحفرة/ والباعة المتجولين وسواق سيارات التاكسي قد توجهوا اليوم الثلاثاء في حدود منتصف النهار الى دار الاتحاد الجهوي للشغل قصد التعبير عن رفضهم لتواصل المسيرات وحركة الاضراب لما في ذلك من إضرار بنشاطهم وقوت عيالهم. وبعد انصراف هذه المجموعة دخل الشاب علاء الدين قماط الى فضاء الاتحاد ليحتج على ظروفه الاجتماعية الصعبة باعتباره عاطلا عن العمل فقامت عناصر نقابية بضربه وبطرده من مقر الاتحاد وهو ما دفعه الى اضرام النار في نفسه. واثر ذلك حصلت صدامات بين مجموعة من الشبان ونقابيين فتدخل الجيش لمنع التصادم.