باريس 11 فيفرى 2011 (وات)- أعلنت فرنسا يوم الجمعة عن نيتها المشاركة في المؤتمر الدولي حول دعم الاصلاحات السياسية والاقتصادية في تونس المزمع عقده بقرطاج بمبادرة من الحكومة الموءقتة. وتأمل الحكومة الفرنسية حسبما جاء في بلاغ أصدرته الوزارة الاولى الفرنسية ونقلته وكالة الانباء الفرنسية في أن يمنح الاتحاد الاوروبي تونس //مرتبة الشريك المتقدم// موءكدة مجددا //العزم// على انجاح المفاوضات على هذا الصعيد //في أقرب الاجال// وكلف رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا فيون عقب المحادثة الهاتفية التي أجراها صباح الجمعة مع الوزير الاول السيد محمد الغنوشي الوزيرة الفرنسية للاقتصاد كريستين لاغارد بالتحول //في أقرب وقت ممكن// الى تونس لتقديم مساهمة فرنسا في اعداد هذا الموءتمر الدولي الذى وصفه بأنه //مبادرة موفقة// من الحكومة التونسية الموءقتة موءكدا قوله //ان فرنسا ستساهم بكل فاعلية في هذا الموءتمر//. وستعمل الوزيرة الفرنسية للاقتصاد كذلك على تدارس الطرق الكفيلة بتعزيز الشراكة الاقتصادية بين تونسوفرنسا. وأفاد بلاغ اخر صادر عن الوزارة الفرنسية للاقتصاد والمالية والصناعة أن السيد الياس الجويني الوزير المكلف بالاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التقى مساء الخميس السيدة كريستين لاغارد التي أكدت بالمناسبة //أهمية تعميق ودعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين// وتجدر الاشارة الى أن فرنسا تعد أول شريك تجارى وأول مستثمر في تونس بالف و250 مؤسسة و110 الاف موطن شغل كما أنها أول دولة مانحة لتونس.