تونس 24 فيفرى 2011 /وات/ نبه السيد مصطفى كمال النابلي محافظ البنك المركزى التونسي الى ان البلاد قد تحتاج الى تمويلات من المجموعة الدولية خلال الاشهر القادمة من اجل الاستجابة الى تطلعات شعبها . وصرح محافظ البنك المركزي يوم الأربعاء في واشنطن في موتمر نظمته موسسة كارنيجي للسلام الدولي الى انه المرجح ان تتزايد احتياجاتنا للتمويل سواء التمويل الخارجي او الميزانية. وأكد سنحتاج الى تمويلات ونعمل مع البنك العالمي وصندوق النقد الدولي وعدد اخر من الشركاء على غرار البنك الافريقي للتنمية والاتحاد الاوروبي وصناديق التمويل العربية وغيرها... ونتوقع دعما ارفع من المعدل العادى وفقا لما اوردته برقية وكالة الانباء الفرنسية. وقال المسوول عن البنك المركزى التونسي ان التحدى الكبير اليوم يتمثل في الضغوطات الاجتماعية اذ مع انفتاح النظام السياسي برزت ضغوطات كثيرة من اجل تدارك ما لم يتم تحقيقه في الماضي على مستوى الاجور والتشغيل وهو ما يفرز مخاطر على الاقتصاد . وافاد قائلا الخطر الاهم الذى اخشاه انه في حال عدم عودة الانتاج والنشاط الاقتصادى الى النسق العادى خلال ثلاثة او اربعة اشهر قد نتعرض حينها الى ضغوطات من الخارج ... ومن الميزانية ايضا . وعمل السيد مصطفى كمال النابلي الذى شغل خطة محافظ البنك المركزى ستة ايام بعد هروب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي خبيرا اقتصاديا لدى البنك العالمي في واشنطن.