تونس 1 أفريل 2011 (وات) - يتواصل في قابس إنجاز عدد من المشاريع البيئية بهدف التخفيض من الانبعاثات الغازية (الامونياك وثاني اكسيد الكبريت والامونيا)الناجمة عن انشطة تحويل الفسفاط. وتندرج هذه المشاريع حسب وزارة الفلاحة والبيئة فى إطار ملاءمة الأنشطة الصناعية الكبرى مع محيطها الاقتصادي والاجتماعي ضمانا لتنمية صناعية مستديمة بالجهة. ويذكر من ضمن هذه المشاريع مشروع الحد من انبعاثات مصانع المجمع الكميائي التونسي وتأهيل مصنع الاسمنت بقابس من خلال إدماج الأساليب التكنولوجية الحديثة والنظيفة فى مجال الانتاج والمحافظة على الموارد المائية والتحكم في الطاقة. ويجري الإعداد ايضا لتنفيذ مشروع للحد من الانعكاسات السلبية لسكب مادة الفسفوجيبس الناجم عن وحدات تحويل الفسفاط التابعة للمجمع الكيميائى التونسي فى خليج قابس بعد الاختيار النهائي لموقع المصب بسبخة المخشرمة (شمال غرب مدينة قابس). وبالتوازي مع هذه المشاريع تبذل مجهودات لحماية الثروات البحرية والساحلية بخليج قابس من اجل حماية الثروات اضافة الى انجاز دراسات للمتابعة تهدف لارساء التصرف التشاركى للمحافظة على التنوع البيولوجى ومنها دراسة لإعداد خارطة للغطاء النباتي البحري بخليج قابس ودراسة حول نوعية مياه خليج قابس. كما تتم مراقبة نوعية الهواء بمدينة قابس من خلال محطتين بكل من بوشمة ووسط مدينة قابس تم تركيزهما من قبل المجمع الكيميائي التونسي الى جانب محطة قارة ثالثة ركزتها وزارة الفلاحة والبيئة لمراقبة نوعية الهواء. ويتم وفق الامر الصادر فى 28 سبتمبر 2010 المتعلق بالحدود القصوى عند المصدر لملوثات الهواء للمصادر الثابتة فان جميع الوحدات الصناعية بما فيها المتواجدة بقابس مطالبة باحترام هذه الحدود القصوى وذلك في أجل لا يتجاوز ثلاث سنوات من صدور الامر ومراقبة انبعاثات مصانعهم بصفة حينية ومتواصلة.