سيدي بوزيد 12 افريل 2011 (وات)- تعد معتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد حوالي 25 الف ساكن وقد انطلقت منها شرارة الثورة التونسية حيث سقط فيها اول وثاني شهيد مساء 24 ديسمبر 2010 . ويشكو اهالي منزل بوزيان من ان الاوضاع منذ 14 جانفي والى الان بقيت على حالها ومازالت هذه المنطقة تعيش التهميش والظلم مما ادى الى تكاثر الحركات الاحتجاجية. ويقول الاهالي ان المنطقة لا تزال تفتقر الى ابسط المرافق الضرورية، مشيرين كمثال على ذلك الى المستشفى المحلي الذي تقادمت بنايته ويحتاج الى تركيز اقسام أخرى كقسم للتوليد وتجهيزات جديدة من بينها سيارة اسعاف اضافة الى توفير مزيد من الادوية وتعزيز الاطار الطبي وشبه الطبي. ويطالب المواطنون باحداث فضاءات تجارية جديدة وبناء سوق جملة وانشاء موءسسات صناعية ومناطق سقوية وتسوية وضعية الاراضي الفلاحية الدولية بما من شانه ان يتيح استيعاب عدد كبير من العاطلين عن العمل من مختلف المستويات. وينتظر مواطنو منزل بوزيان ان تشملهم لفتة من قبل المسؤولين في الحكومة المؤقتة وينتظرون زياراتهم لها بما يعيد الاعتبار لنضالاتهم وتضحياتهم من اجل ان تنعم تونس بالحرية.