سيدي بوزيد 20 افريل 2011 (وات)- عاد الهدوء مساء اليوم الاربعاء الى مدينة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد عقب حالة من التوتر والاحتقان شهدتها هذه المنطقة امس الثلاثاء وصباح اليوم الاربعاء حيث تجمع عدد من المواطنين في الشوراع وقاموا في حركة احتجاجية باحراق العجلات المطاطية في الطريق العام. وتعزى هذه الاحتجاجات، بحسب مواطني الجهة، الى تباطوء الحكومة الموءقتة في محاسبة رموز الفساد من بقايا العهد السابق وفي تتبع المتورطين في قتل ابناء الجهة خلال الاحتجاجات التي مهدت لثورة 14 جانفي، علما وان خمسة شهداء من ابناء هذه المنطقة قدموا ارواحهم فداء للوطن. ودعا اهالي المنطقة كذلك الحكومة الموءقتة الى الايفاء بوعودها في ما يتعلق بالتنمية وبتوفير فرص شغل جديدة للعاطلين عن العمل من ابناء الجهة. ونتيجة لهذا الجو المشحون تعطلت الدروس باغلب المؤسسات التربوية بالجهة.