تونس 12 ماي 2011 (وات)-عبر السيد يوسف ناجي الرئيس المدير العام لديوان الحبوب عن تفاؤله بصابة الحبوب خلال هذا الموسم. وتوقع فى مداخلة القاها في ورشة حول /صابة الحبوب ...الثورة والبعد الاخر/ انعقدت اليوم الخميس بمدينة العلوم ان تبلغ هذه الصابة 20 مليون قنطار. ولم تستكمل اشغال هذه الورشة التي انتظمت ببادرة من جريدة الفلاح بالتعاون مع ديوان الحبوب بسبب حركة احتجاجية تمثلت فى اقتحام مايقارب عن 30 شخصا من فلاحين ومشتغلين بالصيد البحري بشكل غير منتظر مكان انعقاد الورشة "من اجل ابلاغ اصواتهم" فى ما يتعلق بالوضعية الادارية للاتحاد. وكان السيد يوسف ناجي قد دعا فى مداخلته الى تظافر جهود مختلف المتدخلين واتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية الصابة من مخاطر الحرائق وغيرها. والملاحظ ان عددا من الفلاحين قد شرعوا بعد فى عمليات الحصاد قبل الموعد المحدد (ولاية القيروان) بعد انتشار شائعات حول نية بعض المخربين التعرض للصابة. وفى تعقيبه على هذه الظاهرة حث السيد يوسف ناجي الفلاحين على عدم الفزع والتسرع ببدء عمليات الحصاد قبل نضج الصابة داعيا اياهم الى توخي الحذر للتصدي لاي افعال من شانها ان تمس بسلامة حقول الحبوب. وفي موضوع متصل اكد مسوءول من المعهد الوطني للزراعات الكبري انه سيتم فى غضون الاسبوع المقبل تكوين فريق فني سيعمل على تحديد مواقع انتاج الحبوب التي قد تتعرض فيها الصابة الى مشاكل "التفرقع". وتؤدي ظاهرة التفرقع التي تصيب بذور الحبوب الى نقص فى مردوديتها عند عملية الطحن . وسيكلف هذا الفريق لاحقا باعداد خريطة للتدخل في هذه المواقع خلال الموسم المقبل. وكان الاتحاد التونسي للفلاحة الصيد البحري يتدخل عادة لتاطير الفلاحين بالتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والهياكل التابعة لها غير ان المنظمة الفلاحية تشهد حاليا انقسامات منذ الثورة بين موالين ومعارضين للمكتب التنفيذي الحالي ورئيسه. ويعتبر عدد من الفلاحين المحتجين "ان ازمة الثقة التي تسود الاتحاد فى الظرف الراهن لا زالت قائمة ولا توجد بوادر انفراج. وفي تصريح ل/وات / اكد السيد عمر الباهي جامعي وفلاح من ولاية باجة واحد المحتجين "ان الفلاحين يطالبون بتجميد نشاط اعضاء المكتب التنفيذي واستقالة الرئيس الحالي للمنظمة باعتبار ان "هذه الادارة لا تمثل كل مهنيي القطاع". واستعرض السيد نبيل الركروكي فلاح من ولاية جندوبة من جانبه المشاكل التي يعاني منها اهل القطاع ومنها بالخصوص التداين وتسويق مادة الحليب الى مراكز التجميع وتراجع مردوديية نشاط الصيد البحري بسبب ارتفاع كلفة الانتاج والمحروقات.