نيويورك 23 سبتمبر 2009 (وات) حضر السيد عبد الوهاب عبد الله يوم الأربعاء بنيويورك افتتاح النقاش العام للدورة السادسة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي انطلقت أشغالها يوم السبت الماضي برئاسة السيد عبد السلام التريكي /ليبيا/ بصفته الرئيس الجديد للجمعية العامة. ويشارك العديد من رؤساء الدول والحكومات في هذه الدورة التي يتمحور جدول أعمالها حول المسائل المتعلقة بالأمن الدولي والتنمية والبيئة. وأشار السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة لدى تلاوته التقرير الخاص بنشاط المنتظم الاممي إلى أن المنظمة يجب أن تكون الفضاء الامثل للتقريب بين المصالح المتباينة ومختلف الحلول المقترحة لفض مشاكل العالم. وأضاف //ان على منظمة الأممالمتحدة أن تواصل في توفير السبل الكفيلة بخدمة كل من يحتاج في العالم إلى المنتظم الاممي ولا سيما الأكثر فقرا//. كما لاحظ أن الأممالمتحدة مدعوة إلى رفع التحديات في ميادين الأمن والتنمية والمساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان. وأوضح أيضا أن على الأممالمتحدة أن تلعب دورا محوريا في معالجة مخلفات الأزمة الاقتصادية وتعداد المجتمعات الأكثر هشاشة والدفاع عن قضاياهم مبينا أن المنظمة ستعزز أيضا إمكانياتها في مجال التوقي من النزاعات ومساندة ودعم السلم في العالم. واثر ذلك تداول على الكلمة خلال الجلسة العامة الصباحية كل من الرئيس البرازيلي لولا ديسيلفا والرئيس الأمريكي باراك أوباما والقائد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم رئيس الاتحاد الإفريقي والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وقد دعوا إلى إرساء عالم أكثر عدلا يسوده السلم والأمن والازدهار. كما نادوا ببذل جهود مشتركة في سبيل إعادة التوازن للاقتصاد العالمي وإعطائه أكثر صلابة وحيوية. ووعد الرئيس أوباما بعدم ادخار أي جهد من أجل إحلال سلم عادلة ودائمة في الشرق الأوسط تقوم على تعايش دولتين في كنف السلام والاحترام.