تونس 14 اكتوبر 2009 (وات) «المسار الديمقراطي التعددى ودعم حقوق الانسان والتضامن» ذلك هو محور اول منبر حوار اقامته يوم الثلاثاء لجنة الحملة الانتخابية بالعاصمة لشرح بنود البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن على /معا لرفع التحديات/ للفترة 2009-2014 وقدم السيد الصادق شعبان عضو لجنة الحملة الانتخابية وعضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي في هذا الاطار محاضرة أكد فيها ان البرنامج الانتخابي الجديد ينطوى في فلسفته وتوجهاته على عودة الى جذور حركة الاصلاح الوطني القائمة على خيارات التنوير والرهان على العلم والمعرفة ودعم سيادة الشعب. وأبرز ما يتميز به برنامج الخماسية المقبلة من شمولية مبينا أن نقاط البرامج الاربع والعشرين جاءت حافلة بالاهداف الطموحة والمشاريع الرائدة لمرحلة جديدة واعدة على درب دعم تقدم تونس وتعزيز اشعاعها. واستعرض اهم المحاور التي احتلت صدارة الاهتمامات في هذا البرنامج من ذلك دعم الحرية والديمقراطية والشفافية والتضامن وسياسة الحوار والوفاق الاجتماعي مشيرا الى ان هذه المحاور تأتي تواصلا مع ثوابت واولويات الرئيس زين العابدين بن علي منذ التحول. وأوضح السيد الصادق شعبان أن البرنامج الرئاسي يتضمن توجهات واضحة وبرامج ملموسة قوامها توسيع فرص الاختيار امام المواطن وزيادة الدعم العمومي للاحزاب وصحافة الرأى وترجيح خيار الوفاق في معالجة القضايا الوطنية ودعم الديمقراطية المحلية وتخصيص حيز أهم للمراة والشباب في الفضاء العام فضلا عن دعم العلاقة التعاقدية بين الدولة والمجتمع المدني. وبين ان برلمان الشباب الذى اعلن الرئيس زين العابدين بن علي عن نية احداثه سيمثل تجربة فريدة من نوعها تتميز بها تونس في محيطها الاقليمي والدولي وسيدعم كذلك مكاسب هذه الشريحة وذلك الى جانب تعزيز سبل وقنوات الحوار معها. وأكد المحاضر ان هذا البرنامج بمجمل بنوده ومحاوره الفرعية برهن على ارادة الاثراء المطرد لرصيد المنجز الوطني في كل المجالات وهو رصيد يمثل اليوم مبعث فخر التونسيين وعنوان اشعاع لتونس. وحضر هذا اللقاء الذى تولت تنشيطه السيدة سعيدة الرحموني عضو لجنة الحملة الانتخابية وعضو اللجنة المركزية للتجمع عدد كبير من الاطارات والكفاءات الذين ثمنوا في تدخلاتهم الخيارات الجريئة والمشاريع الواعدة التي تضمنها البرنامج الانتخابي الجديد /معا لرفع التحديات/.