سجل المعبر الحدودي البري التونسي الجزائري بملولة في معتمدية طبرقة يوم الاثنين 8 أوت الجاري دخول نحو 7500 سائح جزائري أي ما يعادل ضعف عدد الوافدين الجزائريين لذات اليوم من ذات الشهر من السنة الماضية 2015تقريبا، ويعتبر هذا العدد رقما قياسيا بالنسبة لعدد الوافدين من السيّاح الجزائريين خلال السنوات الأخيرة التي تلت ثورة 14 جانفي 2011، حسب ما صرح به المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة هشام المحواشي. وأضاف أن معدل الوافدين خلال العشرة أيام الأولى من شهر أوت الجاري والبالغ نحو 5800 سائح جزائريسجل ارتفاعا ملحوظا ناهز 1500 سائح مقارنة مع ذات الفترة من السنة الماضية. وتشير إحصائيات المصالح الأمنية والديوانية في المعبر إلى أن عدد الوافدين على تونس عبر معبر ملولة منذ مطلع السنة الجارية إلىحدود اليوم الاربعاء تجاوز 300 ألف سائح أي ما يفوق ثلثي العدد الجملي للسيّاح الوافدين خلال السنة الماضية كاملة. ويمثل عدد الوافدين عبر معبر ملولة الحدودي والمقدر بنحو 435000 سائح تقريبا 40 بالمائة من مجموع عدد الوافدين الجزائريين عبر كافة المعابر الحدودية البرية التونسية الجزائرية والذي يبلغ نحو مليون ومائتي ألف سائح سنويا، حسب إحصائيات وزارة السياحة التونسية. ولاحظ عدد من مستعملي الطريق السيارة وادي الزرقاء -تونس ومثيلتها تونس -الحمامات حركية مرورية لافتة في الأيام الأخيرة عززهاأسطول السيارات الجزائرية التي توافد راكبوها على عدد من مناطق البلاد لقضاء عطلتهم الصيفية. ويرى متابعون للشأن السياحي جهويا ووطنيا تفعيل ديوان المعابر الحدودية البرية الذي أعلن عنه رئيس حكومة تصريف الأعمال الحبيبالصيد في 11 جانفي 2016 بموجب الأمر عدد 100 لسنة 2016 بات ضرورة ملحة لتنمية القطاع السياحي لاسيما في ظل تراجعالسيّاح الأوربيين بعد العمليتين الإرهابيتين في متحف باردو ومدينة سوسة في العام الماضي والتي ذهب ضحيتها عشرات السيّاح الأجانبوتصاعد في المقابل عدد الوافدين الجزائريين على تونس، وفقا لما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.