تمكنت القوات التابعة للحكومة الليبية، التي تشن منذ أيام حملة على مواقع داعش في سرت، من القضاء على إرهابية من جنسية جزائرية كانت تقاتل في صفوف التنظيم الإرهابي وأكدت ذات المصادر حسب "المحور" الجزائرية أن الداعشية التحقت ب التنظيم إثر زواجها من إرهابي سوداني الجنسية، قُتل هو الآخر في إحدى عمليات الجيش الليبي، وكان على جثتها بعض الضمّادات الطبية التي استعملتها إثر إصابتها بجروح أودت بحياتها. وأكدت وكالة" الأناضول" أن التعاون بين أجهزة الأمن في جوار ليبيا لتحديد هوية أعضاء تنظيم داعش الموجودين في ليبيا، سواء من العرب أو من الليبيين، سمح بتحديد هوية 470 عضوا من تنظيم الدولة محل رصد، لمنع تسللهم بعد عملية البنيان المرصوص في سرت الليبية. وأضافت الوكالة أن غالبية المقاتلين العرب الموجودين في ليبيا والذين تم التعرف على هوياتهم وأسمائهم بل وحتى مواقعهم في التنظيم هم تونسيون، أما البقية فينقسمون إلى جنسيات أخرى منها مصر، السودان، المغرب، موريتانياوالجزائر. وفي سياق متصل، حذرت تقارير أمنية من تسلل إرهابيين دواعش من ليبيا إلى تونس والاقتراب من الحدود الجزائرية، خاصة بعدما أوقفت قوات الجيش التونسي إرهابيين اثنين أحدهما جزائري على علاقة بالتنظيم. وأضافت ذات التقارير أن ما لا يقل عن 1000 إرهابي سيتسللون إلى دول، منها الجزائروتونس، هربا من الضربات الأمريكية بسرت، حيث أرغمت الغارات الجوية والضربات العسكرية التي يتعرض لها تنظيم الدولة في ليبيا عناصر التنظيم على التحرك وتغيير منطقة نشاطهم من مدن ليبيا إلى دول الجوار، خاصة تونس التي أوقفت قوات جيشها إرهابيين خلال الأسبوع الماضي.