استيقظ سكان ولاية الشلف بالجزائر، الأحد، على واقعة تعرض عدة قبور للنبش. وذلك في إحدى المقابر الموجودة بجوار المدينة، حيث استخرجت رفات الموتى، وتم بعثرتها في مشهد أثار استياء كبيرا في أوساطهم. وذلك صحيفة الشروق الجزائرية أن كثير من المواطنين عبروا عن استنكارهم وغضبهم الشديدين لما وقع، وألصقوا التهمة في الأشخاص الذين يمارسون السحر والشعوذة، قالوا عنهم إنهم يقفون وراء ذلك، وطالبوا المصالح المختصة بالتحرك. وتفيد شهادات مواطنين بأن القبور التي تعرضت للحفر، تم العثور بداخلها وبقربها على ملابس داخلية رجالية ونسوية، ما يعزز فرضية تورط مشعوذين في هذا العمل الشنيع. فيما قامت المصالح المختصة بفتح تحقيق في القضية.