بعد التوصل لحل عدد من الإشكاليات المطروحة والتحاور مع المواطنين المعترضين استؤنفت منذ أيام الأشغال لاستكمال ما تبقى من مشروع حماية مدينة الرديف من الفيضانات التي كانت توقفت كليا في مارس الماضي عند حدود 96 بالمائة. وكانت قد شهدت منذ انطلاقها في نوفمبر 2012 تعطيلات بالجملة وتعليق للأشغال بسبب الاضطرابات الاجتماعية وصلت إلى 202 يوما وبروز طلبات لإضافة أشغال جديدة غير مبرمجة بالصفقة الأصلية. وقد سعت الإدارة إلى الاستجابة للعديد من هذه الطلبات بالجهة بالتنسيق مع السلط المحلية والجهوية تتمثل في إضافة معابر مائية لتسهيل مرور المواطنين وربط العديد من الأحياء ببعضها وكذلك التمديد في تهيئة أودية الألماس والدخلة إلى حدود المنطقة الحضرية لمدينة الرديف. وتتضمن الأشغال تهيئة مجرى وادي الدخلة على طول 3 كلم وتركيز 9منشآت عبور وتحسين ومواصلة تهيئة مجرى وادي سيدي عبد القادر على طول 520 مترا مع تركيز منشآت مائيةوتهيئة مجرى وادي الرحاحلة على طول 730 متر مع تركيز منشآتي عبور وتهيئة 3 مسالك في شكل طريق قنالعلى طول 1400 متر. كما يشمل المشروع تحسين ومواصلة تهيئة مجرى وادي الألماس على طول 1100 متر وتركيز 4 منشآت عبور بالإضافة إلى انجاز قنال حزاميعلى طول 2,7 كلم لاستيعاب وتصريف مياه السيلان المتأتية من الجهة الشمالية نحو وادي الدخلة. ويذكر أن الكلفة الجملية للمشروع باعتبار مراجعة الأثمان والأشغال الإضافية تجاوزت 16.6 مليون دينار بعد أن كانت في الأصل في حدود 14.7 مليون دينار.