باركت حركتا "حماس" و"الجهاد" الإسلاميتين عملية الدهس التي نفذها فلسطيني في القدس الأحد، وأدت إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين وجرح 15 آخرين. وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في بيان صحافي إن "العمليات الفدائية المتواصلة في الضفة الغربيةوالقدس، تثبت أن انتفاضة القدس ليست حدثاً عابراً، إنما هي قرار الشعب الفلسطيني بالثورة حتى النهاية للحصول على حريته". واعتبر قاسم أن مثل هذه العمليات "تُثبت أن كل محاولات الالتفاف على هذه الانتفاضة، أو إجهاضها ستفشل في كل مرة"، مؤكداً أن "جرائم الاحتلال من الاعتقالات، والقتل على الحواجز، وهدم البيوت، لن تكسر إرادة الشعب، بل ستزيد إصراره على مقاومة الاحتلال". من جانبها قالت حركة الجهاد إن عملية القدس تأتي "رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني". وأكدت الحركة ، في بيان صحافي، تواصل "الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال وجرائمه" في إشارة إلى موجة التوتر المستمرة مع إسرائيل منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2016. وكان أربعة جنود إسرائيليين قتلوا وجرح 15، بعد دهسهم من قبل فلسطيني في جنوب مدينة القدس، حسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة. وذكرت الإذاعة أن إصابة أحد الجرحى وصفت ب "الحرجة"، وقُتل منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه.