قال تقرير صدر بدعم من الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، إن النزاعات الدامية والظروف المناخية والارتفاع الحاد في أسعار بعض المواد الغذائية، أسهم العام الماضي في ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون الجوع في العالم إلى 108 ملايين شخص. ويمثل هذا العدد زيادة بلغت 35% مقارنة بعدد الجائعين في العالم خلال العام 2016 والذي كان 80 مليون نسمة؛ حيث إن الانعدام الحاد في الأمن الغذائي يمكن أن يتفاقم هذا العام عبر وصول المجاعة إلى أربعة بلدان هي جنوب السودان والصومال واليمن وشمال شرق نيجيريا، وفقا لوكالة "رويترز". وشرح خوسيه غرازيانو دي سيلفا المدير العام لمنظمة الفاو (منظمة الأممالمتحدة للزراعة والتغذية) "بإمكاننا الحؤول دون وفاة الناس جوعا عبر حماية سبل العيش في الأرياف والاستثمار فيها". وقالت شبكة معلومات الأمن الغذائي، "هناك خطر كبير بحدوث مجاعة في بعض المناطق بشمال شرق نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن بسبب الصراع المسلح والجفاف وانهيار الاقتصاد الكلي." وأضافت الشبكة، إن الطلب على المساعدات الإنسانية يتزايد، مرجحة استمرار انعدام الأمن الغذائي في 2017 على نطاق واسع في العراق وسوريا (بما في ذلك بين اللاجئين في دول مجاورة) ومالاوي وزيمبابوي." وتستخدم الشبكة مقياسا من خمس مراحل تصنف المرحلة الثالثة فيه بأنها أزمة بينما تصنف الرابعة بأنها حالة طوارئ والخامسة بأنها مجاعة أو كارثة.