كشفت الشرطة السويدية الأحد، أن المعتقل لديها بتهمة الهجوم بشاحنة في ستوكهولم، معروف بالتعاطف مع منظمات متشددة مثل داعش، وأن السلطات رفضت تمكينه من الحصول على اللجوء والإقامة الدائمة في البلاد، قبل ترحيله. وقالت الشرطة إن الأوزبكي المتهم بدهس 4 أشخاص، وصل إلى السويد في 2014، وتقدم بطلب للحصول على إقامة قانونية دائمة، وهو ما رفضته سلطات الهجرة رسمياً في 2016، قبل صدور أمر بترحيله خارج البلاد. وأعلنت الشرطة أيضاً أنها لا تزال تحتجز خمسة أشخاص آخرين، على ذمة التحقيق، في حين شملت التحقيقات الموسعة أكثر من 500 شخص. من جهة أخرى، قالت الشرطة إن ضحايا الهجوم ينتمون إلى بريطانيا، وبلجيكا، وقُتل معهما أيضاً سويديان.