في حلقة جديدة من سلسلة تصريحاته المثيرة، دعا رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الجزائريات إلى ضرب أزواجهن بالعصيّ إذا رفضوا التصويت في الانتخابات التشريعية المقررة الخميس المقبل. وقد ألهب تصريح سلال وسائط التواصل الاجتماعي، التي عجت بتعليقات الجزائريين، التي جمعت بين الجادة المستنكرة وبين الهزلية الساخرة، التي أعاد أصحابها حتى استحضار سلسلة التصريحات المثيرة أو السلاليات» (نسبة إلى سلال) كما توصف، والتي أطلقها الوزير الأول. وجاءت تصريحات سلال، أول أمس، خلال تجمع نسوي في مدينة سطيف (300 كيلومتر شرق العاصمة)، خاطب فيه الحاضرات قائلا: «في الحقيقة جئت لأرى وجوهكن وأسمع زغاريدكن … لماذا دوركن مهم جدا لأن وراء كل رجل امرأة… وإذا كانت المرأة غير صالحة فإن الرجال مثل الأصفار!». ووسط تعالي الزغاريد والضحكات قال: «إن رجال مدينة سطيف رجال ونساءهن كذلك رجال!» قبل أن يستدرك: «رجال ليس بمعنى رجال …رجال بمعنى واقفات»! وخاطب الحاضرات: «أوجه لكنَ نداءً أن تكُنَ أقوياء (يقصد قويات) يوم الانتخاب ولا بد أن تشاركن وتقمن بحثِ أزاوجكن على ذلك، وتقمن بإيقاظهم في الصباح الباكر، ولا تحضرن لهم قهوة إنما تطلبن منهم أن يتوجهوا للاقتراع، والذي لا يقترع أضربنه بالعصا!». ودعا الحاضرات إلى أن يكن جاهزات يوم الخميس المقبل، وقال «حذار، فالتي لا «تكركر» (تجر) زوجها سندخل فيها!». وواصل السلال قائلا: «كلنا مع بعضنا البعض حتى توافينا المنية، لكن المنية لن توافينا إلا قبل أن نبني دولة قوية… والنساء فرحات، والأولاد فرحين والجزائر مزدهرة». وختم خطابه: «سأقول للمشرفة على الموسيقى السيدة سامية أن ترفع صوت وإيقاع الموسيقى لكي ترقصن… ولو كان لديَّ متسع من الوقت لرقصت معكن، لكن الوقت داهمني، فابقين على خير!.
