استدعت الخارجية التركية السفير الأميركي في أنقرة، جون باس، إلى مبنى الوزارة، وأبلغته احتجاج البلاد على طريقة تعامل الأمن الأميركي مع فريق حماية وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو خلال زيارة أردوغان الأخيرة للولايات المتحدة. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الإثنين 22 مايو/أيار 2017: "تم استدعاء سفير الولاياتالمتحدة الأميركية إلى مبنى الوزارة، اليوم (الإثنين) وقُدم له احتجاج شفهي، وخطي على التعامل العدواني الذي يفتقر إلى الاحتراف لأفراد من الأمن الأميركي مع الحرس الشخصي لوزير خارجيتنا، أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية في واشنطن، الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان". وأكد البيان أن تعامل الأمن الأميركي "يتناقض مع القواعد والممارسات الدبلوماسية الثابتة". وأشار البيان إلى أن الوزارة طالبت السلطات الأميركية بشكل رسمي بإجراء تحقيق حول الحادث، وإبداء التوضيحات اللازمة إلى الجانب التركي. وأكد البيان أن الضعف الأمني، النابع من عدم اتخاذ السلطات الأميركية التدابير اللازمة خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن، لن يُلقي بظلاله على أهمية الزيارة التي كانت "ناجحة للغاية من الجوانب كافة".