قضت الدائرة الجنائية 27 بمحكمة الاستئناف بتونس، المختصة في قضايا الارهاب، بالحطّ من العقاب البدني في حقّ أنور بيوض وذلك بسجنه مدة عامين، وقضت في حق صديقته بسجنها مدة عامين مع إسعافها بتأجيل التنفيذ، ما يعني الافراج عنها، وكانت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الارهاب بمحكمة تونس الابتدائية قد قضت بسجن أنور بيوض مدة 4 أعوام وسجن صديقته مدة عامين اثنين مع إخضاعهما للمراقبة الادارية. و وفق ما نقلت حيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الأحد 9 جويلية 2017.فقد وجهت لأنور بيوض وصديقته وهما في حالة إيقاف جرائم الانضمام عمدا خارج تراب الجمهورية على تنظيم ارهابي اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق أغراضه وتكوين وفاق ارهابي وتلقي تدريبات عسكرية خارج تراب الجمهورية للقيام بأعمال ارهابية. وكانا المتهمان قد أقرّا بسفرهما إلى سوريا حيث صرّح المتهم أنور بيوض بأنه تفاجأ بفظاعة الجرائم المرتكبة هناك وقد دفع الثمن غاليا في إشارة إلى موت والده خلال العملية الارهابية بإسطنبول، من جانبها صرحت المتهمة فرح الحداد أنها قبلت السفر رفقة صديقها إلى سوريا بدافع حبها له لا غير ولا علاقة لها بأي تنظيم ارهابي.