قال رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي انه أخطأ حين طرح نفسه كوسيط بين عائلة سمير الوافي والشاكية، مقدّما اعتذاره بعدما صرح بنيته الاتصال بالمرأة الشاكية لطلب العفو عن الوافي الذي دخل السجن وفقد عمله وفق تعبيره. وأوضح الحامدي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع ” فايسبوك” أنه كان ينوي فعلا التدخّل والمساهمة ب 50 الف دينار لتسديد دين الوافي على أن يردها الاخير له حين تتيسر أموره، مبينا انه تراجع عن ذلك لان فكره مذموم في تونس قائلا : ” أعتذر وانسحب من موضوع سمير الوافي”. وكان الهاشمي الحامدي قد أعرب عن نيته التوسط وتحقيق الصلح بين الإعلامي سمير الوافي والمرأة التي رفعت عليه قضية، مؤكّدا استعداده لدفع المبغ المالي الذي تحصل عليه الوافي من المرأة بهدف التدخل لفائدتها للحصول على رخصة بيع الخمور. وقال الهاشمي الحامدي، في تدوينة كتبها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “من منكم يبلغ زوجة سمير الوافي والمرأة الشاكية أنني مستعد للمساعدة في في تسديد الدين وتحقيق الصلح بين الطرفين والحفاظ على عائلة سمير؟”.