قدم النائب في مجلس نواب الشعب الصحبي بن فرج تشخيصا لواقع القطاع الصحي في تونس خلال السنوات الأخيرة بدأه بأن عديد المستشفيات الجامعية والجهوية تنتظر منذ أشهر تعيين مديرين عامين. وأضاف النائب في تدوينة له على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أن أغلب المستشفيات تكاد تغلق أبوابها وتطرد مرضاها، ويكاد "يهجّ " أطباؤها إلى القطاع الخاص أو الخليج..........لعدم توفر الأدوية والتجهيزات البدائية، كما أن الصيدلية المركزية مفلسة حسب قوله وتشكو من انعدام خلاص ديون متخلدة بذمة المستشفيات و"الكنام" بأكثر من 500 مليار، ونحن على أبواب كارثة دوائية". وتابع النائب أن "بروتوكول صحي/علمي بين الكنام ووزارة الصحة استغرقت كتابته أكثر من أربع سنوات، حول اللوالب القلبية (بإمكانه توفير قرابة ال15 مليار سنويا لميزانية الكنام، ويحفظ صحة وسلامة المريض )وافقت عليه الوزارة/ الوزيرة ثم بعد يومين تراجعت الوزارة/الوزيرة وعطلت إقراره على أساس أنو "موش حلوّ نستعملو مواصفات أمريكية وأوروبية" ........ولازمنا نعملو مواصفات تونسية(وكلنا نعرفو أنو المواصفات التونسية سيتم استخراجها من المواصفات العلمية الامريكية والأوروبية) فبحيث، نعملو لجنة........وَيَا من عاش" وختم بالقول"في الانتظار، تواصل الدولة دفع 2200 دينار ثمنا لآلاف اللوالب المستوردة ب500 دينار".