قال القيادي بحزب "مشروع تونس" مصطفى بن فرج ان اغلب المستشفيات تكاد تغلق ابوابها وتطرد مرضاها، ويكاد يهرب أطباؤها الى القطاع الخاص او الخليج لعدم توفر الأدوية والتجهيزات . واوضح بن فرج في تدوينة له على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" ان الصيدلية المركزية مفلسة تشكو من انعدام خلاص ديون متخلدة بذمة المستشفيات والكنام بأكثر من 500 مليار، ونحن على أبواب كارثة دوائية على حد تعبيره. وفي ما يلي نص التدوينة: عديد المستشفيات الجامعية والجهوية تنتظر منذ اشهر تعيين مديرين عامين اغلب المستشفيات تكاد تغلق ابوابها وتطرد مرضاها، ويكاد "يهجّ " أطباؤها الى القطاع الخاص او الخليج..........لعدم توفر الأدوية والتجهيزات البدائية الصيدلية المركزية مفلسة تشكو من انعدام خلاص ديون متخلدة بذمة المستشفيات والكنام بأكثر من 500 مليار، ونحن على أبواب كارثة دوائية بروتوكول صحي/علمي بين الكنام ووزارة الصحة استغرقت كتابته اكثر من اربع سنوات، حول اللوالب القلبية (بامكانه توفير قرابة ال15 مليار سنويا لميزانية الكنام، ويحفظ صحة وسلامة المريض )وافقت عليه الوزارة/ الوزيرة ثم بعد يومين تراجعت الوزارة/الوزيرة وعطلت إقراره على أساس أنو "موش حلوّ نستعملو مواصفات أمريكية وأوروبية" ........ولازمنا نعملو مواصفات تونسية(وكلنا نعرفو أنو المواصفات التونسية سيتم استخراجها من المواصفات العلمية الامريكية والاوروبية) فبحيث، نعملو لجنة........وَيَا من عاش، في الانتظار، تواصل الدولة دفع 2200 دينار ثمنا لآلاف اللوالب المستوردة ب500 دينار