نشرت النائبة فاطمة المسدي تدوينة على صفحتها أرفقتها بقائمة "القيادات الأمنية المنتمية للأمن الموازي ". ودونت النائبة"صمت رهيب بعد تقرير بثته قناة" العربية" حول شبكات التسفير في تونس. صمت من الحكومة و من وزارة الداخلية و من كافة الأحزاب السياسية ولا وجود لبيانات رسمية. في هذا الإطار ولأنني اعتبر أن تونس فوق الأحزاب(la patrie avant le parti ) أردت أن أكشف بعض المعطيات حول ما يجري صلب الأمن التونسي في هذه القضية و هنا أريد أن أكذب الأصوات التي تنكر وجود أمن مواز في تونس. وإن الوثائق المنشورة أسفل هذا المقال تثبت أن النقابة الأمنية تؤكد وجود أمن مواز على علاقة بأبو عياض و على رأسهم محرز الزواري و عبد الكريم العبيدي، و قد راسلت هذه النقابة الأمنية كل الأطراف المعنية و من بينها المسؤول الأول وزير الداخلية. فبحيث تظهر علاقة الأمن الموازي في المساهمة في دعم و تبييض شبكات التسفير إلى بؤر التوتر، حتى أن الأسماء المتورطة من قيادات الأمن وقع استبعادها دون محاسبة أو التغاضي عن مباشرتها للعمل أو في حالة عبد الكريم العبيدي الذي أحيل إلى القضاء والذي تم حفظ التهم في جويلية 2017. " وختمت بالقول أن"الامن موش مضمون و شبابنا مضمون؟".