أكد، رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي، في شهادته، خلال جلسة الاستماع العلنية حول"أحداث الرش" بسليانة ''نوفمبر 2012''، التي نظمتها هيئة الحقيقة والكرامة مساء أمس الجمعة 25 نوفمبر 2017، أن أحداث سليانة كانت تتنزل في إطار ما وصفه ب"محاولات من الداخل والخارج لإجهاض الثورة والمكاسب التي تحققت لتونس"، مبرزا أن "القضية ليست قضية احتجاج على الوالي بل هي استهداف للدولة والحكومة بوسائل غير شرعية". وقال الجبالي في شهادته، ''كان هنالك هجوم مبرمج'' على مقر الولاية بإرادة سياسية واضحة ودعم من المكتب الجهوي للشغل بسليانة. وأكد أنه لم يواكب الأحداث التي حصلت بالولاية منذ بداية الاحتجاجات، لكن من خلال التقارير التي وردت عليه اكتشف وجود "تخطيط متعمد للهجوم على مقر الولاية ولم تكن العملية عفوية وأن الوالي كان مهددا في حياته"، وفق تعبيره.