على اثر وصول جثمان المواطنة راضية المشرقي والتي توفيت اليوم متأثرة بحروق تعرضت لها منتصف شهر نوفمبر الماضي ،بعد أن أضرمت النار بجسدها أمام مقر معتمدية سجنان ،شهدت المنطقة ،عشية اليوم حالة احتقان. و قد تحولت عائلة المرأة و بعد تسلم جثمان ابنتهم ،إلى مقر معتمدية سجنان في حركة احتجاجية، قبل أن تتشنج الأجواء ويقوم البعض من المحتجين بتكسير التجهيزات الموجودة في المعتمدية ،وقد تدخلت قوات الأمن وقامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المحتجين، ما تسبب في وقوع حالات إغماء. يشار أن المواطنة راضية المشرقي ،أقدمت على إضرام النار في جسدها ،منتصف شهر نوفمبر الماضي ، أمام مقرّ معتمدية سجنان، احتجاجا على حذف اسم زوجها من قائمة المنتفعين من منحة المعوزين و المقدّر قيمتها ب180 دينار.